لواء کردي سني في قوات حرس يؤكد على الوحدة الإسلامیة :
اللواء "جمیل بابایی" یروي وحدة الشیعة والسنة أثناء الحرب المفروضة
تنا
يروی قائد کردي سني للحرس الثوري الإیراني وحدة الجنود السنة والشیعة أثناء الحرب العراقیة المفروضة علی إیران.
شارک :
وقال اللواء کردي في قوات حرس الثورة الإسلامیة في إیران "جمیل بابایی" وهو من أتباع المذهب السني في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية إن المسلمین أینما کانوا یتبعون القرآن الکریم والرسول(ص).
وأضاف أن الحرب المفروضة على إیران جسّدت وحدة السنة والشیعة حیث لم نجد جثمان شهید کردي سني الا وبجنبه جثمان شهید شیعي حیث کان الشهداء معاً یجاهدون لهدف واحد.
وأردف قائلاً: إن هذا التکاتف السني ـ الشیعي في الحرب دلیل علی الوحدة الإسلامیة بل وحدة أبناء الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
وإستطرد القائد العسکري الكردي السني قائلاً: إنه لایرغب في تصنیف الشعب الإیرانی الی شیعة وسنة ویعتقد أن هذا إختزال لشعب إیران العظیم.
وأشار الی الآیة الکریمة "واعتصموا بحبل الله جمیعاً ولاتفرقوا" قائلاً: إننا نجتمع في الأصول والفروع ولا نختلف في شئ وعلینا إتخاذ القرآن الکریم والرسول (ص) محورین للوحدة.
وأکد أهمیة الوحدة الإسلامیة قائلاً: إن الإمام الخمینی (ره) أسّس أسبوع الوحدة الاسلامیة وأعلن 12 لغایة 17 ربیع الأول من کل عام أسبوع للوحدة الإسلامیة وهذه خطوة مهمة في تقریب المسلمین.
وأشار الی أهمیة الوحدة الإسلامیة لدی العلماء المسلمین قائلاً: إن آیة الله العظمی "البروجردي" والرئیس الفقید للأزهر الشریف الشیخ "الشلتوت" قد توصلا إلی أهمیة الوحدة الإسلامیة حیث قاما بإنشاء دار التقریب بین المذاهب الإسلامیة آنذاك.