كاتبة صحفية يمنية : الأسوة الحسنة التي تركها الشهيد سليماني للإنسانية
تنا
كاتبة صحفية يمنية امل المطهر : من بعض ماتركه الشهيد سليماني لنا من مآثر أنه كان يرى كل أبناء الأمة الإسلامية بعين واحدة سنة كانوا أم شيعة كان ينظر إليهم بعين الأخ والأب المحب الناصح لذلك التف حوله الكثير وأحبه الكثير وسلك منهجية المقاومة على يده الكثير.
شارک :
صرحت الأستاذة امل المطهر كاتبة صحفية من اليمن و رئيسة قسم الرقابة والمحاسبة في ملتقى إعلاميات اليمن ، حول الأسوة الحسنة التي تركها الشهيد سليماني للأمة الإنسانية في حوار مع وكالة أنباء التقریب تقول : أعتقد أنه لا يمكننا حصر ماتركه لنا الشهيد الخالد قاسم سليماني في هذه العجالة لكن من بعض ماتركه لنا من مآثر أنه كان يرى كل أبناء الأمة الإسلامية بعين واحدة سنة كانوا أم شيعة كان ينظر إليهم بعين الأخ والأب المحب الناصح لذلك التف حوله الكثير وأحبه الكثير وسلك منهجية المقاومة على يده الكثير ومازالت بصماته في كل زاوية مشرقة منيرة بنور الله الحق .
الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي أنجبته إيران ورباه الإسلام المحمدي الاصيل لتحرير فلسطين المحتلة، سليماني الذي تكلم عنه قادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية أنفسهم وسجلوا من مآثره ما لم يسجلوها لأحد من قبله في دعم القضية الفلسطينية بالسلاح والتدريب والخبرات ليتوج جهاده الحافل بوسام الشهادة، مستحقاً بكل جداره لقب "شهيد الأمة"، و"شهيد القدس". لقبه بهذا اللقب قادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية وكل قادة دول محور المقاومة ...
و حول اقامة قادة المقاومة الإسلامية في فلسطين الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سليماني في غزة ؟ اضافت تقول :
كيف لاتتذكر فلسطين الشهيد قاسم سليماني وهو من تربعت فلسطين على عرش قلبه وكانت قضيتها هي قبلته وجهاده وتقربه ، والعدو يعرف قبل الصديق ماذا صنع الحاج قاسم سليماني للقضية الفلسطينية وكيف تحرك لنصرتها ودعمها حتى لاقى الله شهيدا منتصرا، والقادة الفلسطينيون في محور المقاومة يقدرون ذلك ويعلمون أن في احيائهم لهذه الذكرى الأليمة احياء لكل ما قاوم وناظل وجاهد الشهيد الحاج قاسم سليماني من أجله ورسالة واضحة للعدو الاسرائيلي بأن سليماني سيظل حيا في القلوب التي ستحرك الجميع نحو تحرير الأرض والإنسانية من كل الطغاة المستكبرين.
و حول استشهاد الشهيد سليماني على أرض العراق اردفت قائلاً : تحرك الشهيد في كل مكان استشعارا منه للمسئولية أمام الله تعالى فقد رأيناه في سوريا في البو كمال يذود عن أبناءها من ظلم الدواعش الإرهابيين ورأيناه في غزة ورايناه في العراق وهذا يؤكد لنا بأن المنهجية لأهل الحق واحده والطريق واحد والعدو واحد والسلاح واحد وهذا ماسعى إليه كل قادتنا العظماء الشهداء وحدانية القضية والتحرك فكل أرض عربية مظلومة مقاومة كانت وطن للشهيد قاسم سليماني.
و بالنسبة لتحرك الشهيد سليماني بالميادين بمقدمة صف المواجهة حركة شمولية اشارت الى ان هؤلاء هم قاداتنا لايختبئون حين يحمى الوطيس بل نجدهم في مقدمة الصفوف فمن رسولنا الكريم إلى الأمام علي والحسن والحسين وزيد وحسين البدر وعماد مغنية وعباس الموسوي والاشتر قاسم سليماني كانوا ليوث الوغى يضجون في المعارك الأرض ويشقون السماء فهم جنود الله واوليائه لإحقاق حقه واعلاء كلمته ولوكره الكافرون.
وقد رأينا كيف لم تمنع الشهيد سليماني الجغرافية ولم توقفة المتغيرات فعينه كانت مصوبه على الهدف وقدماه تتحرك باتجاه الغاية المنشودة للأمة كل الأمة .
و حول تجسيد الشهيدين سليماني والمهندس رمز الوحدة في وجه الاستكبار العالمي، اين موقعك في هذا الصف ؟
تقول : انا ارى موقعي أمام مواقع هؤلاء العظماء حقيرا ضئيلا لايرى لكننا في ظل تضحياتهم نسير ونستمد منهم العزم والثبات ونسأل الله التوفيق والرضاء فنحن جميعا في نفس الخندق ولكل منا سلاحه الذي يواجه به في معركة التحرر والخلاص.
و في ختام الحوار اشارت الأستاذة امل المطهر الصحفية من اليمن الى رسالتها لكل دول محور المقاومة وأحرار العالم بشأن قضيتهم الواحدة وعدوهم الواحد قائلاً : رسالتي لقادتي السيد القائد عبدالملك الحوثي والسيد القائد حسن نصر الله بأننا سنكون معكم ولن نخذلكم وستكون دمائنا ونفوسنا وأولادنا مسخرة لله وفي سبيله وفي سبيل القضية حتى نلقاه راضً عنا.
ولكل دول محور المقاومة اقول يجب أن نكون في مستوى تلك التضحيات الجسام ونتحرك بجد ومسؤولية فالمرحلة تستدعي مننا التوحد والتكاتف والسير معا بوعي وإخلاص وتلك الدماء الطاهرة كفيلة بتعجيل النصر والفتح المبين.
تم بحمد الله..