وجددت الخارجية البريطانية دعوتها لرعاياها في سورية بمغادرتها "فورا". وكانت الخارجية البريطانية دعت منذ نيسان الفائت، مواطنيها ممن لا تقتضي الضرورة الملحة بقائهم في سورية، إلى المغادرة، ونصحت رعاياها بعدم السفر إليها أيضا.
ونقل مراسل (تنـا) فی سوریا تصريحات المحلل السياسي السوري "بسام أبو عبد الله" قوله: إن "الهدف من التصريحات البريطانية هو التوافق مع الحملة الدولية ضد سورية، وهو نوع من التخويف والحملة النفسية للحصول على مكاسب سياسية"، مضيفا أن "حملتهم فشلت دبلوماسيا وميدانيا".
وتحاول عدة دول أوروبية من بينها بريطانيا، والتي تحظى بتأييد أميركي، استصدار قرار في مجلس الأمن يدين السلطات السورية لاستخدامها ما أسموه "القمع المفرط" ضد المتظاهرين، إلا أن معارضة روسيا وتحفظات الصين والهند تحول دون ذلك.
وأوضح أبو عبد الله، أن "الدول الغربية منافقة واستعمارية، وهم يستعملون جميع أدواتهم الشرعية وغير الشرعية لرعاية مصالحهم ومصالح إسرائيل".
وتتعرض سوريا منذ بدء الاحداث لحملة مغرضة من قبل فضائيات عربية واجنبية عملت على تزييف ما يجري من احداث.