الصهيونية العالمية هي وراء السيناريوهات الثقافية ضد العالم الإسلامي
تنا - خاص
أكد إمام جمعة أهل السنة بقضاء قصر شيرين التابع لمحافظة كرمانشاه (غرب إيران)، أن الصهيونية العالمية تقف وراء كواليس السيناريوهات الثقافية التي تنفذها ضد العالم الإسلامي ووحدة المسلمين.
شارک :
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب بين المذاهب الإسلامية، قال ماموستا ملا عادل غلامي: ان المسلمين يشكلون جزءا لافتا من سكان العالم، وهذا يتضمن قوة كامنة للعالم الإسلامي، وبالطبع يعد خطرا على العالم الغربي.
وأضاف: لذلك فإن تجميد الدول الإسلامية وتهميشها هو من الخطط الاستكبارية الأكثر بداهة والتي بدأت من قبل الأعداء خلال القرون الماضية واليوم دخلت مرحلة جديدة.
وأشار ماموستا غلامي الى الغزو الثقافي والعقيدي الذي تمارسه الماكنة الإعلامية الغربية ضد الإسلام، وقال: إن الضغوط العسكرية والاغتيالات وفرض الحظر على الدول الإسلامية لم يكن مثمرا للعدو، لذلك نشاهد اليوم بأم أعيننا أن الأعداء يركزون على الجبهة الثقافية، ومن هنا فإن جميع الإمكانات الإعلامية والفضاء الافتراضي تحول الى سلاح لمناوئي العالم الإسلامي.
وأشار الى انتاج فيلم "العنكبوت المقدس" المسيئ للدين، وأضاف: من المؤسف نشاهد في هذه الأيام حركة جبانة معادية للإنسانية من قبل أعداء وحدة العالم الإسلامي، ولا شك ان هذه المحاولات تعتبر نوعا ما مساعي لإحياء القوة الخاوية للدول الاستكبارية وتقوية الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة.
وأكمل: من جهة أخرى لابد من القول ان الصهيونية العالمية تقف وراء كواليس هذه السيناريوهات الثقافية التي تنفذ ضد العالم الإسلامي ووحدة المسلمين.
ولفت الى ان فيلم "العنكبوت المقدس" قد يكون مسيئا لمذهب معين، ولكن من خلال النظرة الثاقبة ننتبه الى انه يستهدف اركان جميع المسلمين، واليوم اذا سكتنا على ذلك فستطال الاساءات الشخصيات والرموز الاخرى وأنبياء الله، مثلما شهدنا خلال الايام الاخيرة اساءة احد الساسة الهنود الى الساحة المقدسة للنبي الأكرم (ص)، ولا شك أن وراء كل هذه الاساءات هناك أياد صهيونية خفية تحارب الاسلام.