أكد إمام جمعة أشنوية، أن الحج يعتبر تجلياً للصبغة الموحدة للمسلمين وأمتهم الواحدة، مبينا ان المسلمين بأدائهم مناسك الحج يجسدون الكثير من رموز الوحدة وعناصرها، ومن الرسائل المهمة للحج محاربة الشيطان وأشباه الشياطين كأميرك والكيان الصهيوني وهما العدو الرئيس للأمة الاسلامية.
شارک :
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء التقريب، وصف سيد مصطفى خاتمي إمام جمعة أشنوية، الحج بأنه عامل لتقوية وحدة الاسلامية الاسلامية وتعزيزها، وقال: في ايام الحج ستكون جميع الفرق والمذاهب الاسلامية موحدة، ولا يمكن لأحد ان يشخص مذهب او فرقة أحد، فالجميع يؤدون مناسك موحدة تحت لواء الاسلام، الامر الذي يجسد الوحدة على أرض الواقع.
وأضاف: في الحقيقة إن التعاطف والتناغم والصبغة الموحدة والكثير من فضائل الوحدة، تظهر في هذه الايام والليالي.
وصرح خاتمي: ان الله تعالى يقول في القرآن الكريم: (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)، مذعنا بأن عيد الاضحى وأداء مناسك الحج كلها من رموز الوحدة، فالامة التي تؤدي مناسك موحدة وبزي موحد، انما تجسد وحدتها.
وأضاف: من خلال الوقوف في يوم عرفة، يتجمع جميع الحجاج في صحراء عرفات، وبعد انتهاء الايام العشرة الاولى من الحج، يستعد الحجاج لإقامة عيد الاضحى المبارك.
ولفت الى ان جميع الحجاج في هذه الايام يفقدون تنوعهم، ويحضرون جنبا جنبا بصبغة واحدة، وفي الحقيقة فإن الله يمنح المؤمنين والمؤمنات أجرهم في نهاية هذه الايام العشرة.
وفي الختام أكد ماموستا خاتمي، أن رمي الجمرات ورجم الشيطان، يتضمن هذه الرسالة للأمة الاسلامية بأن تتصدى لأشباه الشياطين والذين يتبعون الشيطان كـ"اسرائيل" واميركا، وأن يعتبروا محاربة هؤلاء الشياطين من ضمن مناسكهم.