نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فسلطين في حديث إلى الميادين
مزهر : محور المقاومة سيُفشل محاولات إنشاء ناتو شرق أوسطي في المنطقة
تنا
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فسلطين، جميل مزهر، يقول إنّ اللقاء مع السيد نصر الله كان إيجابياً ومهماً، ويؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يخضع لمعادلة مُفادها أنَّ النفط والغاز هما من حق اللبنانيين والفلسطينيين.
شارک :
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فسلطين، جميل مزهر، مساء يوم الإثنين، إنّ اللقاء مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كان إيجابياً ومهماً، مؤكداً أنه تناول كل المخاطر والتحديات على مستوى المنطقة.
وأضاف مزهر، في حديث إلى الميادين: "بحثنا والسيد نصر الله في محاولات بعض الدول إنشاء ناتو شرق أوسطي في المنطقة، بقيادة "إسرائيل"، ومن أجل حمايتها، وشدّدنا على أنّ كل هذه المحاولات ستفشل أمام تنامي قدرات محور المقاومة".
وشدّد على أنّ "ترسيم الحدود مع لبنان يجب أن يكون مع السلطة الفلسطينية، وليس مع العدو الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يخضع لمعادلة، مُفادها أنَّ النفط والغاز هما من حق اللبنانيين والفلسطينيين، وأن لبنان سيستخدم كل الخيارات من أجل عدم التفريط بهذا الحق".
وتابع مزهر أن "سوريا ولبنان وفلسطين، وقسماً مهماً من المقاومة في العراق واليمن، وفي المقدمة إيران، لن تسمح (مجتمعةً) بخلق معادلات جديدة تسمح للعدو بنهب مقدرات المنطقة وخيراتها".
ورأى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ "المعركة قادمة بلا شك، وستكون معركة كل المحور، وليس في جبهة واحدة، وقلب الصراع هو داخل فلسطين وفي أرضها"، معقباً: "سيأتي يومٌ نكون في معركة كبرى، تتوحّد فيها كل الساحات والجبهات في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه، وسيكون الانتصار حليف محور المقاومة".
وأردف مزهر: "التقينا الإخوة في قيادة حركة حماس، ولديهم قرار يقضي بعودة العلاقات بسوريا، ونحن شجعناهم على ذلك، لنكون أمام حالة من التكامل بين كل أفرقاء المقاومة"، مؤكداً أنّ "دمشق هي في قلب محور المقاومة، وفي قلب المواجهة مع العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه"، مستطرداً بأنّ "سوريا قلب العروبة النابض، وهي لا تزال متمسكة بحقها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومتمسكة أيضاً بحق الفلسطيني".
ولفت نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أنّ "إعادة انتخاب أحمد سعدات أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هو تقديرٌ ووفاءٌ لهذا الرمز، ورسالة واضحة بتمسكنا بالمقاومة"، مؤكداً أنّ الجبهة الشعبية ترى أنّ "خيار المقاومة والكفاح المسلّح هو الطريق الأساس للتحرير والعودة".
ولفت مزهر إلى أنّ "مَسيرة الأعلام لم تكسر معادلة سيف القدس، ونحن لا نذهب إلى معركة يحدّد مكانها وزمانها العدو الإسرائيلي"، مشدداً على أنّ "من اختار طريق النضال والكفاح وطريق التحرير وحق العودة سيواجه مصيره بكل شجاعة، ونحن جاهزون لهذه المواجهة".