الشيخ أفراز: المؤتمرات الإقليمية للوحدة تجسيد باهر لتضامن الشيعة والسنة
تنا- خاص
أكد إمام جمعة أهل السنة في مدينة سيريك التابعة لمحافظة هرمزكان (جنوب ايران)، أن الملتقيات والمؤتمرات هي من التجليات التي يرى فيها العالم أجمع التضامن بين الشيعة والسنة ووجودهما جنبا إلى جنب، وسيلتفت المسلمون إلى أن هجمات الأعداء كانت أكاذيب محضة وسيتكرس لديهم الوعي تجاهها.
شارک :
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب، أشار الشيخ عبدالعزيز أفراز إمام جمعة مدينة سيريك بمحافظة هرمزكان إلى إنجازات المؤتمر الإقليمي للوحدة والذي عُقد مؤخرا في محافظة كردستان، وقال: إن مؤتمرات الوحدة تمنح قوة القلب للأمة الإسلامية، حيث يلتقي الجميع في وجهة النظر بأن التجمع جنبا إلى جنبا والتعاطف والتناغم هو الذي من شأنه أن يحافظ على قوة الأمة الإسلامية وعظمتها، لأن أساس ضعف الأمة الإسلامية يعود إلى الخلافات والتباعد والتفرقة.
وأضاف: من مكاسب مؤتمرات الوحدة على الصعيد الدولي والإقليمي؛ الاتحاد والانسجام بين علماء الإسلام. فأعداء الإسلام لا يتحملون أن يشاهدوا هذا الاتحاد والتضامن، فمن نتائج هذه المؤتمرات يمكن الإشارة الى يأس الأعداء من إثارة الخلافات بين الأمة الإسلامية.
ورأى الشيخ أفراز، أن اجتماعات العلماء والمفكرين ستؤدي إلى رفع سوء الفهم والقضايا التي يطرحها الأعداء بشتى الأنحاء، وبالتالي تساهم هذه الاجتماعات في توعية المسلمين تجاه الهجمات الإعلامية التي تعرض القضايا بشكل مقلوب ومكذوب.
وصرح: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي البلد الوحيد الذي جعل الإسلام في مقدمة كل الأمور باعتباره فصل الخطاب في القضايا، لأن العلماء قد هُمّشوا في العديد من الدول ولا أمل لهم بالمستقبل، والفرصة متاحة للمفكرين بأن يحققوا التغيير والتطور في أدائهم من خلال التأسي بالدول الإسلامية الناجحة.
وفي الختام، أكد الشيخ أفراز، أن الملتقيات والمؤتمرات هي من التجليات التي يرى فيها العالم أجمع التضامن بين الشيعة والسنة ووجودهما جنبا إلى جنب، وسيلتفت المسلمون إلى أن هجمات الأعداء كانت أكاذيب محضة وسيتكرس لديهم الوعي تجاهها.