وتحدث الناشط اليمني في مقابلة خاصة مع
وكالة أنباء التقریب (تنا) حول استهداف القوات المسلحه الیمنیه بالصواریخ البالستیه، مساء الثلاثاء (31 اكتوبر 2023م) مواقع للکیان الصهیونی داخل الاراضي المحتله، وتاثير هذه الخطوه علی قواعد الاشتباک الحالی بین المقاومه الفلسطینه و الجیش الاحتلال الصهیوني.
ولفت رزق في هذا الخصوص، بأن "دخول اليمن على خط المواجهة يأتي تنفيذا لكلام السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال كلمته يوم العاشر من شهر اكتوبر اي بعد ثلاثة ايام من انطلاق عملية طوفان الاقصى".
واضاف : ياتي اعلان الجيش اليمني استهداف العدو الصهيوني بالصواريخ والطيران المسير، في سياق القيام بالمسؤولية الدينية والاخلاقية تجاه مظلومية ابناء الشعب الفلسطيني وما تشهده غزة من مجازر يندى لها جبين التاريخ.
واوصح مدير القسم السياسي في قناة المسيرة الاخبارية : على الصعيد العسكري فدخول اليمن على خط المواجهة يربك العدو الصهيوني ويفتح عليه جبهة جديدة تضاف الى الجبهات المفتوحة في غزة ولبنان والعمليات المتواصلة في الضفة الغربية.
وأكمل قائلا : إن الأهم في الاعلان اليمني هو بأنه يأتي من دولة عربية هي الأولى التي تعلن رسميا الدخول على خط المواجهة؛ الامر الذي يرفع من مستوى المعنويات لدى الشعوب العربية والاسلامية وبما يؤدي الى احراج وفضح انظمة التطبيع المتواطئة مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة الامريكية".
وتابع رزق : من المتوقع تصاعد العمليات اليمنية خلال الايام القادمة؛ مردفا : لا شك ان الانظار تتجه صوب الكلمة المرتقبة للامين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله" (يوم الجمعة 3نوفمبر 2023 م)، نظرا لمكانة حزب الله لبنان في محور المقاومة وفي سياق التنسيق والتعاون بين اطراف المحور .
كما أعرب عن تقديره بأن "تطورات الاحداث في غزة ستحدد طبيعة الاستجابة من قبل المقاومة اللبنانية والمشاركة في المعركة"؛ لافتا بان "المؤشرات تذهب نحو اقتراب المعركة الاقليمية طالما العدو مستمر في جرائمه واصراره على الدخول البري في غزة وتهجير اهلها الى خارج القطاع".
واستطرد : باعتقادي ان الوقت بدأ ينفذ فعلا والهجوم الصهيوني البري على قطاع غزة يرفع احتمالات الانفجار الاقليمي.
كما رأى هذا الناشط اليمني المقرب من حركة انصار الله، بان "محور المقاومة لم يعد بإمكانه الاكتفاء بالتفرج؛ نحن امام صراع ارادات واهداف والعدو امام خيارين اما تجرع مرارة الهزيمة او فانها الحرب الاقليمية التي سيخسرها الكيان الصهيوني".
نهاية الحوار