الوحدة والتقريب بين المذاهب من بركات الثورة الإسلامية المباركة
إن أعداء الإسلام والمسلمين لا يألون جهداً لضرب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء المذاهب الإسلامية لأنهم حينما يشاهدون هذا التلاحم والإنسجام الرائع بين المسلمين يدخل الخوف والهلع في قلوبهم.
شارک :
بجنورد (تنا) - أكد الأستاذ بالحوزة العلمية الربانية في مدينة "مانه وسملقان" بمحافظة خراسان الشمالية "ابراهيم روزكرد" ان الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية هي من بركات الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة، منوهاً بأن وحدة الكلمة والإنسجام بين أبناء الشعب الإيراني بجميع أطيافه ومذاهبه قد أدخل اليأس والإحباط في صفوف الأعداء.
وأضاف "روزكرد" في حوار أجراه مع مراسل وكالة أنباء التقریب في بجنورد: إن أعداء الإسلام والمسلمين لا يألون جهداً لضرب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء المذاهب الإسلامية لأنهم حينما يشاهدون هذا التلاحم والإنسجام الرائع بين المسلمين يدخل الخوف والهلع في قلوبهم.
وأردف قائلاً: لقد كان نبينا الأعظم (ص) النموذج الأكمل للإنسان والشخصية العظيمة التي لا يمكن الإحاطة بجميع خصائصه، ومن الحري بنا أن نجعل هذا الإنسان العظيم قدوة وأسوة لنا في حياتنا فإن الإلتزام بإرشاداته وتعاليمه (ص) هو سبيل النجاة والفلاح.
وتابع: إن من المحاور الأساسية للوحدة والإنسجام بين كافة المذاهب الإسلامية هو النبي المصطفى (ص)، كما أن سائر أصول الإيمان وأركان الإسلام هي الأخرى من المحاور والقواسم المشتركة بين المسلمين جميعاً.
وشدد الأستاذ "روزكرد" على ضرورة التزام الأمة الإسلامية بمبدأ الوحدة والعمل وفق تعاليم القرآن الكريم والحذر كل الحذر من التنافر والتباغض مع بعضهم البعض، مبيناً إن كل من يسعى إلى ضرب الوحدة الإسلامية وبث سموم الفرقة والإختلاف بين المسلمين فهو ومن دون أدنى شك يخالف تعاليم وأوامر القرآن الكريم.