رأى رئيس أساقفة الولايات المتحدة المطران جان شين، على هامش القمة الاسلامية- المسيحية في بيروت أن "هذه القمة الاسلامية المسيحية مدعوة للتوصل الى خطة عمل تحقق رؤية بين السيد المسيح والنبي محمد وعلينا ان نتحمل مسؤولية ما نقول وموضوع هذه القمة اتى بوقته وعلينا الحفاظ على القمم الدينية".
إلى ذلك، رأى عضو كاتدرائية واشنطن الخوري ليندن شايكسبير في حديث لوكالة أنباء التقریب أن الطريقة الأولى لتفعيل هذه القمم الاسلامية المسيحية هو العمل على مشروع بسيط وهو البحث عن الأرضية المشتركة بين مختلف الأديان.
الخوري شايكسبير أن الطريقة لاثانية هي أن يدرس كل من أفكار ومعتقدات الآخر وهذا ليس للفهم فقط إنما للتعمق بالمشتركات حقيقة وفعلاً .
وفي هذا السياق،أعرب الخوري عن دهشته للنقاط والامور المشتركة بين الدين الاسلامي والدين المسيحي قائلاً " مفهوم العدالة هو مفهوم إنساني مشترك كما أن هناك طبيعة بشرية نستطيع من خلالها مناقشة تكوين الاله للانسان الفريد من نوعه المتميز عن باقي المخلوقات".
كما شدد عضو الكاتدرائية على ما قاله الشيخ التسخيري بأن الناس جيدين بفطرتهم وبطبيعتهم الحسنة طارحاً إشكالية حول كيفية إبقاء الانسان على فطرته التي فطرها الله عليها، مطالبا؟ً الجميع بإعتماد الاحترام المتبادل على أساس الانسانية وليس التعصب الديني والطائفي.