ظريف: الصواريخ الايرانية دفاعية ونحن بحاجة لها للردعو غير قابلة للتفاوض+فيديو
تنا
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان لا تفاوض حول البرنامج الصاروخي الايراني، معتبرا ان اميركا ليست في موقع يؤهلها للتحدث حول القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
وقال ظريف إن "سياسة اميركا على مدى 40 عاما كانت فرض عقوبات علينا لكن بامكاننا التأقلم مع الظروف المفروضة على البلاد".
وتابع قائلا: "للأسف السعودية تؤمن في زيادة حدة التوتر وتعتقد بأن هذا لصالحها".
وقال ظريف: "ما حدث في اسطنبول للصحافي خاشقجي مأساوي ولايقل عن مأساة ما يحدث في اليمن".
واضاف أن: الحضور الايراني في سوريا هو بدعوة الحكومة الشرعية.
وتابع قائلا: السعوديون والإماراتيون يحولون بالقذائف الأمريكية والبريطانية اليمن إلى جحيم.
وشدد علی ان الحوثيين يستخدمون السلاح الذي أخذوه من السعودية إبان فترة حكم علي عبد الله صالح.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات الرئيس الاميركي الذي اتهم ايران بنقض القرار الاممي 2231 بسبب اختباراتها الصاروخية قال وزير الخارجية الايراني، يجب القول اولا بان الصواريخ الايرانية دفاعية ونحن بحاجة لها للردع، وان نفقاتنا العسكرية هي اقل بكثير من الدول الاخرى في المنطقة ولهذا السبب فقد قلنا منذ البداية بان صواريخنا غير قابلة للتفاوض.
وتابع ظريف، ان القضية الثانية هي ان اميركا بخروجها من الاتفاق النووي قد انتهكت صراحة القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبالتالي فانهم ليسوا في موقع يؤهلهم للتحدث حول هذا القرار لانهم سعوا لتقويضه الا انه مازال قائما رغم محاولاتهم التي بذلوها.
واضاف: ان النقطة الثالثة هي ان القرار 2231 لا يمنع ايران من اختبار الصواريخ بل تلك الصواريخ المصممة لحمل الرؤوس النووية كما ان الاتفاق النووي والقرار 2231 تحققوا من مسالة ان ايران لا تسعى وراء الاسلحة النووية وبالتالي فاننا لا نمتلك اي رؤوس نووية. ومعنى ذلك ان الصواريخ التي نختبرها لا تنتهك الاطار المطلوب في القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبطبيعة الحال فان القرار طلب منا ولم يُلزمنا.
وقال ظريف، ان الاميركيين يفكرون بالماضي ويتحدثون عن قرارات لا وجود لها الان واصبح القرار 2231 بديلا عنها وان محاولاتهم الرامية لتقويض هذا القرار من اجل احياء تلك القرارات السابقة لن تفلح ابدا.
وفي الرد على سؤال حول مستقبل الاتفاق النووي قال وزير الخارجية الايراني، باعتقادي ان هذا الاتفاق منجز دبلوماسي كبير وقد تمت الاشارة اليه في قرار مجلس الامن، والمجتمع الدولي كله يريد للاتفاق ان يبقى الا ان اميركا عملت كل ما بوسعها لاضعافه وتقويضه فيما يبدو ان بقية العالم غير مستعد للقبول بالغطرسة الاميركية.