في الذكرى السنوية التاسعة لثورة 14 فبراير في البحرين والنار تحت الرماد واللهيب يكمن في الجمار لعظم ماجرى على الشعب المسلم المسالم في البحرين من ظلم وانتهاك للحرمات.
إن ماكشفه وثائقي شبكة bbc تحت عنوان: (كسر الصمت) يشير إلى شيء يسير مما تعرض له شعبنا الغيور من ظلم وتعذيب و اغتصاب للعفيفات وانتهاك للحرمات، وماخفي أعظم .
لذلك فإنه لم يعد هناك أي تملص وتهرب أمام الحكومة البريطانية من مواجهة حقيقة جريمتها كشريك أساسي وفاعل فيما أقترفه آل خليفة من جرائم وإنتهاكات ضد الإنسانية، وأن نشر هذا الفيلم المتأخر جداً لا يعفيها من المسؤولية.
و جاء في جانب من بيان حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير (البحرين) : " إننا في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير، نطالب الحكومة البريطانية بتقديم واجب الإعتذار إلى كل شعب البحرين وخاصة إلى ضحايا القمع والتعذيب وجميع الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية وأن توقف سياستها الخبيثة في دعم نظام آل خليفة الديكتاتوري المتربع على عرش السلطة بالحديد والنار البريطاني، وأن تقدم إعتذارها للمجتمع الدولي الذي ضللته خلال فترات القمع المتوحشة التي قام بها آل خليفة ضد المتظاهرين المدنيين، وأن تقوم بمبادرة تعيد لها إحترامها عند شعب البحرين بالمطالبة بمحاكمة النظام الإجرامي الحاكم في البحرين وكافة رموزه القمعية.
وحيت الحركة( أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير (البحرين) كل ضحايا الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين، وطالبت بحماية ضحايا التعذيب والإنتهاكات وفي طليعتهم الناشطات في مجال حقوق الإنسان والناشطات في مجال العمل السياسي ، ونشدد على أهمية أن تقوم الهيئات الدولية المقتدرة على تحريك قضايا جنائية فورية بتهم التعذيب الممنهج ضد الديكتاتور حمد ورموز حكمه وجلاوزته وملاحقتهم بتهم التعذيب الممنهج وإرهاب ما يسمى بجهاز القمع الخليفي.
وأخيراً فإن جماهير شعبنا وشبابنا الثوري المقاوم(في البحرين) سوف ينتقمون من جرائم الطاغية حمد، بمواصلة نضالهم الوطني من أجل إجتثاث نظام الحكم الديكتاتوري الدموي الفاسد وتقديم رموزه الى المحاكمة العادلة لينالوا جزاء ما أقترفوه من جرائم بحق الشعب والوطن، في محاكم تحي فيه جماهير الشعب العدالة وذلك بإقامة القصاص من القتلة والمعذبين والجلادين."
و الجدير بالذكر هذا التحقيق لا يمثل إلا واحد من ١٠٠ ألف من جرائم التعذيب والظلم الذي يتعرض له شعب البحرين والشيعة بالخصوص فيه.