(تُقى) ابنة الأسير الفلسطيني "ماهر الأخرس" وهي تصرخ في وجه السجانين الصهاينة في مستشفى "كابلان"
تنا
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء مع مقطع فيديو مؤلم أظهر الطفلة (تُقى) ابنة الأسير الفلسطيني "ماهر الأخرس" وهي تصرخ في وجه السجانين في مستشفى "كابلان" طالبة أن ترى والدها المضرب عن الطعام لليوم الـ 94 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير في حالته الصحية.
شارک :
قم بتنزيل ملف الفيديووبمشاهد أدمت القلوب وأدمعت العيون تمكنت الطفلة تقى من لقاء أبيها ماهر الاخرس في غرفته بمستشفى "كابلان" التي يرقد فيها، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام، حيث أعلن الأخرس قبل 94 يوما إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبا سلطات الإحتلال بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري.
وقررت محكمة الاحتلال، في وقت سابق، إعادة قرارها السابق بتجميد الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس دون الإفراج عنه وبقائه في مستشفى "كابلان" رغم تدهور وضعه الصحي، حيث كانت قررت الجمعة الماضي، إلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأخرس الذي أصدرته في 23 سبتمبر المنصرم.
واعتقل جيش الإحتلال الأخرس أواخر يوليو الماضي، في منزله في قضاء "سيلة الظهر" بمدينة جنين، وأصدر قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر. والاعتقال الإداري موروث عن الانتداب البريطاني ولا يتم خلاله توجيه تهم للمعتقل، إذ يعتمد الاعتقال على معلومات أو ملف سري.
وتشهد فلسطين المحتلة حملة تضامن واسعة مع الاسير الاخرس بمسيرات ووقفات على مدار الساعة يعبر من خلالها الفلسطينيين عن مساندتهم للاسير ودعمهم المتواصل في معركته التي يخوضها ضد الاحتلال في سبيل حريته التي حرم منها بسبب سياسة الاعتقال الادارة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الاحرار والمقاومين والنشطاء في فلسطين المحتلة وتضعهم في غياهب السجون دون محاكمة او تهمة.
وبشاطرهم الالم جميع احرار العالم والدول الداعمة للمقاومة وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية التي ادانت اعتقال الاخرس وطالبت المحتلين الغاصبين اطلاق سراحه.