رئيس وزراء العراق يستقبل الامين العام للمجمع التقريب و وفد المرافق له
تنا- خاص
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقی محمد شياع السوداني، الامين العام للمجمعع التقريب بين المذاهب الاسلامية الدكتور حميد شهرياري و وفدالمرافق له .
شارک :
قم بتنزيل ملف الفيديووقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل الامين العام للمجمعع التقريب بين المذاهب الاسلامية الدكتور حميد شهرياري و وفدالمرافق له .وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية".
وبارك، في مستهلّ اللقاء،" انعقاد مؤتمر التقريب في العراق، مؤكداً أن الأمة الإسلامية ابتليت بالتشويه المقصود والمتكرر للرسالة المحمدية عبر التاريخ، وهو ما ظهر بوجوه مختلفة في عصرنا الحديث، وواحد من هذه الوجوه هو الإرهاب.
وأكد السوداني أن العراقيين خاضوا معركة مصيرية دفاعاً عن الأرض والوجود، بدءًا من 2003، والإطاحة بالنظام الدكتاتوري، مروراً بمعركة الإرهاب ومجيء داعش، وأن هذه المحطة الصعبة وحّدت العراقيين جميعاً، خاصة بعد الفتوى المباركة لسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله)."
وبين أن" التنوع المذهبي يعضّد الترابط داخل الوطن الواحد، وأنّ تنوع هذه المدارس في الفقه والنحو والتفسير والقراءات القرآنية مصدر افتخار وعلامة غنى تاريخي، مؤكداً أن رسالة التقريب وتقوية التواصل رسالة إنسانية إسلامية محمدية بامتياز.
وشدد السوداني على أن أمتنا اليوم تُمتحن في صميمها عبر العدوان الآثم على غزّة، الذي كشف زيف المجتمع الغربي والذي صدع رؤوسنا بالمُثل والمبادئ.
واشار ان موجات الإرهاب الأعمى استهدفت كل مكونات الشعب العراقي، وهو لا يمت بصلة إلى واقع الشعب العراقي المتعايش والمتآخي.
وقال السوداني ان المذاهب بالأصل قريبة من بعضها، وما يجمعها اليوم أكبر بكثير مما يفرقها.
واضاف رئيس الوزراء العراقي ان العدوان الهمجي الذي تنفذه قوات الاحتلال إبادة جماعية، لا يوجد له مثيل على مستوى الأحداث التاريخية والجرائم المرتكبة. مؤكدا اننا نحتاج إلى وحدة الموقف، وكل المبادرات والإدانات ليست بمستوى الجريمة الحاصلة في غزّة.
كما اكد ان القضية الفلسطينية جوهرية في وجدان العراقيين، وشهداؤنا مازالوا في أرض فلسطين."