تاريخ النشر2012 2 July ساعة 20:13
رقم : 100548
علماء لبنان

المقاومة من غرس الله وستبقى لحماية فلسطين والأمة

تنا -بيروت
المقاومة من غرس الله وستبقى لحماية فلسطين والأمة
رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الساحة اللبنانية لا تقبل المزيد من التحريض والعبث،مناشداً كل الوسائل الإعلامية "وكل ذي ضمير حي أن يفكر بالكلمة قبل أن يقولها وأن لا يعمل لسبق إعلامي على الرغم من أنه قد يؤدي إلى فتنة". 

وتساءل الشيخ يزبك" أي مصلحة عند الغيارى على الوطن عندما تسقط هيبة الدولة وهيبة الجيش والمؤسسات ولا يبقى شي منها ومن الذي يحمي المواطن وهل يا ترى يستعجلون لنقل ما يحصل في سوريا إلى الداخل اللباني؟"،لافتاً إلى أن الخاسر الأول والأخير في الحرب الاهلية النتنة هو لبنان بشعبه وكل طوائفه ومذاهبه". 


كما رأى الشيخ يزبك أن "ما يعيشه البلد من سيادة واستقلال وتحصين منذ عقود لم يتحقق بقطع الطرق والمطالبة الأميركية - الإسرائيلية بنزع السلاح، وإنما بالمقاومة التي لا يمكن لأحد ان يقتلعها لأنها من غرس الله وستبقى من اجل حماية لبنان ووحدته وفلسطين والأمة العربية والإسلامية". 

من جهته،رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن " إثارة البعض لقضية سلاح المقاومة في هذا الوقت، هي لحرف الأنظار عن تهريبهم السلاح إلى سوريا، وتوزيع سلاح الفتنة والزواريب الذي يهدد استقرار البلد، لافتاً إلى أن هؤلاء لا يريدون استراتيجية تخيف إسرائيل بل استهداف هوية وموقع لبنان وسوريا معا". 


إلى ذلك، شدد قاووق على أن "المقاومة باقية طالما بقي التهديد والعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويجب عليها أن تعزز قدراتها العسكرية يوما بعد يوم لمواجهة المحتل وأي احتمال عدواني إسرائيلي، مشيراً إلى أن الذين يصرون ويتعمدون تجاهل الخطر الإسرائيلي هم في موقف مريب ويتركبون خطيئة وطنية كبرى". 

وأضاف الشيخ قاووق قائلاً" نحن لا نتفاجأ إذا كان هناك فريق من اللبنانيين لم يؤيد المقاومة، ولا ننتظر ممن شارك الإسرائيلي في اجتياح العام ١٩٨٢، ومن ارتضى أن يكون أداة أميركية أن يؤيد المقاومة"،واصفاً المرحلة بالربيع والعز للمقاومة التي نجحت في تعاظم قوتها العسكرية والشعبية مما أثار هلع أميكا وإسرائيل". 


بدوره، أكد السيد علي فضل الله، على أهمية أن سود لغة الحوار بين المسلمين والمسيحيين على مستوى العالم"، لافتا الى "أن مشاكل لبنان سياسية، ويضفى عليها الطابع الطائفي أو المذهبي لتعقيدها". 

كما رأى السيد فضل الله خلال إستقباله السفير الأسترالي في لبنان، "أن الحوار هو السبيل الأنجح لقيام السلام العالمي المستند إلى العدل وروح المساواة"، لافتاص إلى "أن أستراليا يمكن أن تساهم في إضفاء مناخ السلام في المنطقة، من خلال دعمها للشعب الفلسطيني في قضيته المحقة، وعدم انحيازها إلى الكيان الصهيوني كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية".
https://taghribnews.com/vdchkvnz623nvmd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز