دعا رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه إلى التوحد لإسقاط مشروع الفتنة في لبنان،لافتاً إلى أن "إسقاطه يُعد نصراً لكل الشعب اللبناني".
وخلال لقاء له مع المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على رأس وفد علمائي شدد الشيخ عبد الرزاق على أن "كل من يطالب بتجريد لبنان من قوته ومناعته بالدعوة إلى نزع سلاح المقاومة هو عدوٌ للبنان وخائنٌ لأمته الإسلامية".
إلى ذلك،توجه الشيخ عبد الرزاق للشيخ الأسير قائلاً " إذا كنت تدعي الإسلام وتقتدي برسول الله فاخرج من الطريق أما
كما أضاف الشيخ عبد الرزاق قائلاً للشيخ الأسير " لقد أصبحت أسيراً للفتنة المذهبية المتنقلة في لبنان،وهل يجوز لك شرعاً قطع الطريق؟".
كذلك أكد الشيخ عبد الرزاق أن مشروع الفتنة الذي كُلف به الشيخ الأسير سيفشل قائلاً "لن يمر في لبنان ولقد فشل في الماضي عندما سخّرت له إمكانات وقدرات أكبر منك وسوف يسقط اليوم بوعي وحكمة سيد المقاومة وإخوانه،مشيراً إلى أن من يستخدم الشيخ الأسير اليوم سوف يتخلى عنه عندما تنتهي مدته وصلاحيته".
في الختام،رأى الشيخ عبد الرزاق أن ما أنجزته المقاومة اليوم يفتخر به كل لبناني قائلاً " نحن كلبنانيين ميدينين لرجال المقاومة الأبطال على هذه الإنجازات"، كما إعتذر الشيخ عبد الرزاق للمقاومة مما
من جهته أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على "ضرورة تطويق محاولات الفتنة وإفشال مخططاتها الرامية إلى إحراق المنطقة من خلال بعض الموتورين والمأجورين الذين يسهمون مباشرة ومداورة في إنفاذ مشروع الفتنة السنية – الشيعية".
كما دعا المفتي قبلان " إلى إشغال العقل في إطلاق المواقف وعدم الانجرار خلف العواطف التي غالباً ما تكون متهورة وغير محسوبة، منبهاً من أنها قد تؤدي إلى عواقب لا تخدم أي فريق وبالتالي سيكون لها ارتدادات عكسية وسلبية على إعادة بناء البلد وصونه".
في هذا السياق حذر المفتي قبلان أن "هذه المرحلة مصيرية وتتطلب منا جميعا وقفةً إسلاميةً مسيحيةً منزهة تتضافر فيها كل الجهود التي تحفظ لبنان وتحصن مواقعه ومقاومته في وجه المشروع الصهيوني المدمر".