الاحتلال يعتدي على الاسرى القاصرين ويوقفهم تحت اشعة الشمس ثلاث ساعات، ونادي الاسير يطالب باغلاق هشارون.
شارک :
احتجزت إدارة سجن هشارون الصهيوني، في الأراضي المحتلة الأسرى القاصرين وممثليهم لمدة ثلاث ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، فيما قامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة باقتحام أحد الأقسام وفتشت إحدى الغرف ودمرت محتوياتها دون مبرر.
من جهته، التقى محامي نادي الأسير الفلسطيني، ممثل الأسرى القاصرين الأسير أمجد محمد محمود سراج الذي أحضر مؤخرًا من سجن عوفر مع الأسير محمد سلامة لترتيب أمور القاصرين إثر تدهور أوضاعهم وتهديدهم بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام.
واوضح الاسير سراج "إن الوضع المأساوي في السجن لم يتغير"، مشيرًا إلى أن إدارة السجن لم تعالج مشكلات وقضايا القاصرين الذين تتفاقم معاناتهم بسبب سياستها رغم حصر كافة مطالبهم وتقديمها للإدارة التي لم تستجب إلا لبعض المطالب البسيطة التي لا تذكر.
بدوره، ذكر محامي نادي الأسير ان ممثل الاسرى القاصرين ابلغه "بأن وحدات خاصة اقتحمت القسم وفتشت غرفة رقم ١ التي يوجد فيها مع زميله سلامة وباقي القاصرين وقامت بقلب الغرفة رأسًا على عقب وذلك بعد أن أرغمت الأسرى على الخضوع للتفتيش العاري لإهانتهم".
كما أضاف سراج ان الاحتلال "لم يكتف بهذه الإجراءات المهينة، بل اقتاد الأسرى وصلبهم لمدة ثلاث ساعات بساحة السجن تحت آشعة الشمس لحين انتهاء التفتيش ورغم التفتيش الدقيق الذي قامت به هذه الوحدات لم تجد أي شيء مخالف للقانون داخل الغرفة، لكنها عبثت بأغراض الأسرى وقامت بتخريبها بشكل متعمد".
من هنا، طالب نادي الأسير الفلسطيني بضرورة إغلاق قسم الأسرى القاصرين في سجن هشارون بسبب الأوضاع المزرية، التي يعيشها القاصرون هناك، مؤكدًا أن استمرار احتجازهم يمثل جريمة تمارس بحقهم.