14فبراير: اميركا وبريطانيا مسؤولتان عن انتهاكات البحرين
تنا - بيروت
إنتهاكات حقوق الإنسان وإنتهاك الأعراض ترتكب بأوامر من واشنطن ومباركة من الأنظمة العربية في المنطقة .
شارک :
أعلن أنصار ثورة ١٤ فبراير أن شعب البحرين يتعرض إلى إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وهتك الأعراض والحرمات في "ظل توافق الحكومات العربية الرجعية والغرب والإستكبار العالمي وواشنطن".
واضاف الثوار في بيان لهم، "ان الشعب البحريني الثوري يتعرض اليوم إلى حملة قمعية شديدة وجرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاك للأعراض والحرمات والمقدسات بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والبيت الأبيض وواشنطن وبريطانيا والصهيونية العالمية والماسونية الدولية والكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف وفلسطين".
كما لفت البيان الى ان هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان والأعراض والنواميس تأتي عبر "أوامر مباشرة من القيادة السياسية للحكم الملكي الديكتاتوري الشمولي"، محملاً الادارتين الاميركية والبريطانية "كامل المسؤولية عما يجري في البحرين من إنتهاك لحقوق الإنسان وإنتهاك للأعراض والحرمات".
و اكد البيان ان شعب البجرين اليوم اصبح "في مواجهة الشيطان الأكبر والإستكبار العالمي بقيادة أمريكا المجرمة"، مشيراً الى ان "ثورة ١٤ فبراير تتعرض إلى مؤامرة دولية وغربية وأمريكية وبريطانية، تتعرض إلى إغتيال إعلامي لها في ظل صمت إعلامي ودولي وغربي مطبق لما يجري من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وإرهاب وقمع للحريات".