متأثراً بجراحه، استشهد رئيس مكتب الامن القومي قبل ظهر اليوم، ومجلس الوزراء يعد بالرد على الارهاب.
شارک :
نتائج العمل الارهابي الذي استهدفت مبنى الامن القومي في دمشق قبل الاول من امس، لم تنته بعد.
فقد قتل اليوم رئيس مكتب الامن القومي اللواء هشام اختيار، متأثراً بجراحه. وقد نعت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي اللواء اختيار، مشيرةً الى انه قتل قبل ظهر اليوم.
من جهته، أكد مجلس الوزراء السوري أنه في إطار المؤامرة الكبرى التي تستهدف "وطننا الغالي سورية والمدعومة من قوى خارجية طالت يد الغدر والجريمة العماد داوود عبد الله راجحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية".
وأوضح المجلس في بيان له أن حكومة الجمهورية العربية السورية رئيسا وأعضاء يعلنون اعتزازهم وفخرهم بهؤلاء القادة وبشهادتهم وتحليهم بروح الشجاعة والإقدام في مسيرة حياتهم العسكرية والإنسانية وقد كرمهم الله تعالى بشرف الشهادة التي كانوا ينشدونها دفاعا عن سورية العظيمة.
وقال المجلس "لتعلم قوى الظلام التي اغتالت شهداء الوطن أن هذه الجريمة النكراء لن تذهب دون حساب او عقاب وان شعب سورية وجيشها الوطني الباسل قادرون بتلاحمهم وصمودهم على افشال هذه المؤامرة والحاق الهزيمة والعار بمن يقف وراءها".
تجدر الاشارة الى ان اللواء اختيار هو سياسي سوري يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي، وعضو في اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب، شغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة بين ٢٠٠١ و٢٠٠٥، عين في مناصبه الحالية في الحزب في المؤتمر القطري العاشر للحزب في يونيو ٢٠٠٥.