مسيرات البحرين تقمع بالشوزن والغازات السامة، والاعتقال لا يرحم احد والثورة ليست طائفية. البحرين تحكم من قبل عصابة.
شارک :
اكد نائب امين عام التجمع الوطني الديمقراطي البحريني حسن محمد مرزوق، ان النظام يستخدم اساليب وحشية لقمع المتظاهرين السلميين في البحرين .
واضاف مرزوق في حديث صحافي، ان النظام هاجم امس جميع القرى البحرينية بالغازات السامة والقنابل الصوتية ورصاص الشوزن، مؤكداً ان المسيرات كانت مرخصة الا ان قوات الامن هاجمت بعنف المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية .
كما اشار نائب امين عام التجمع الوطني الديمقراطي البحريني الى اعتقال السلطات الامنية البحرينية العميد المتقاعد محمد الزياني بسبب انتقاده للسلطة، مشيراً الى ان "اعتقال العقيد الزياني يشكل رداً على اولئك الذين يتهمون الثورة البحرينية بالطائفية".
واضاف مرزوق ان النظام لايستثني احداً في قمع الاصوات المطالبة بالتغيير والاصلاح، مؤكداً ان "الكثير من المناضلين اعتقلوا بسبب مطالبهم المشروعة بالاصلاح وهذا يدل على ان الثورة البحرينية ليست ثورة طائفية بل هي ثورة مطلبية تريد الديمقراطية والحرية وتشكيل حكومة منتخبة."
من جهة اخرى، اوضح رئيس رابطة "بحرينيون من اجل الحرية" علي الفايز "ان البحرين اليوم تحكم من قبل عصابة وجميع الافعال على المستويات الامنية والقضائية والسياسية والاقتصادية تدل على ان هذه الدولة قائمة على هذه العصابة".
وأضاف الفايز في حديث صحافي، انه "لاتوجد في البحرين لاسياسة داخلية ولاخارجية بل هناك اهواء وهناك التزام بقرار اقليمي تابع لنادي المتآمرين العرب على حقوق شعوبهم والاميركان، لذلك كان التعامل مع الثوار والقوى السياسية في الداخل تعاملا امنيا ولم نرَ لا حلا سياسيا ولا حتى اي مبادرة".
وأوضح الفايز ان كل ادعاءات السلطة عن رغبتها بالحوار وايجاد الحلول كانت كذبا واستخدمت فقط للتسويق الاعلامي من اجل شراء الوقت وكسب بعض الاطراف، ومن ثم يبدؤون الحالة القمعية، مشيراً الى ان هدف الثوار من ٢٥ مسيرة في أنحاء البحرين هو "ايصال الرسالة بأن هناك ارادة شعبية بان تقام دولة العدل وتسقط العصابة الحاكمة ويقام نظام ديمقراطي يحكم فيه الشعب نفسه بنفسه ويكون المواطنون متساوييين على مبدأ المواطنة، وان الثوار في البحرين يريدون ان ينشئوا دولة الحرية والعدالة والكرامة."
الى ذلك، كانت قد خرجت امس تظاهرات في مناطق مختلفة من البحرين دعت اليها قوى المعارضة في "جمعة التضامن مع الشعب السعودي" التي التقت بمطالباتها مع مسيرات التضامن مع اهل القطيف "جمعة الوفاء لشهداء القطيف".
وقامت قوات الامن البحريني بقمع المسيرات ومحاصرتها، مستخدمة القوة لفض التظاهرات واطلقت الغازات السامة بكثافة.
تجدر الاشارة الى ان هذا وزارة الداخلية منعت خروج المسيرات، متذرعةً بأن هذه المسيرات تؤدي الى تعطيل الحركة المرورية.