ضمن الإستراتيجية الأميركية في دعم التميّز النوعي العسكري للكيان الصهيوني،تقوم الولايات المتحدة الاميركية بتعزيز سبل التعاون مع الكيان الإسرائيلي،خاصة في ظل إقتراب موعد الإنتخابات الاميركية المقبلة وما يتبعها من إبراز ولاء المتنافسين لكسب ودّ إسرائيل واللوبي الصهيوني.
في هذا السياق، أعلن البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون لتدعيم التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الجمعة ٢٧ يوليو/ تموز وذلك عشية زيارة سيقوم بها لإسرائيل ميت رومني المنافس الجمهوري للرئيس الامريكي في سباق الرئاسة.
وإذ ويدعو مشروع القانون الجديد إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل بشأن الدفاع الصاروخي والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة، يوضح المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور الاهداف المتوخاة بالقول "مشروع القانون يدعم تعاوننا الأمني مع اسرائيل بزيادة مساعداتنا العسكرية لإسرائيل وتزويدها بإمكانية الحصول على عتاد إضافي."
كما يسعى أوباما بتوقيع المشروع إلى التأكيد على التزامه بالحفاظ على أمن اسرائيل للناخبين اليهود الأمريكيين في حفل يقام في البيت الأبيض، في الوقت الذي إتهم فيه رومني أوباما بتقويض العلاقات الامريكية- الاسرائيلية.
وعليه، توصلت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إلى إتفاق مع شركة لوكهيد مارتن الإسرائيلية للقيام بصفقة أسلحة للكيان الإسرائيلي من أجل تعزيز معدات الحرب الالكترونية ودمج أنظمة فريدة بالصفقة الاسرائيلية إعتبارا من عام ٢٠١٦.
كما يشمل الاتفاق شراء كيان الاحتلال الاسرائيلي ١٩ طائرة اف-٣٥ بقيمة ٢.٧٥ مليار دولار، وقد وقع الاتفاق في تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١٠ والذي يشمل خيارات لشراء ما يصل الى ٧٥ من الطائرات المقاتلة التي لا يرصدها الرادار.
من جهته،أوضح البنتاغون إن صفقة الاسلحة للكيان الاسرائيلي يمكن أن تصل قيمتها إلى ١٥.٢ مليار دولار إذا نفذت كل الخيارات التي تم الاتفاق عليها.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا سيزور الكيان الاسرائيلي وبعض دول المنطقة منها الاردن ومصر وتونس، في اعقاب الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى المنطقة في منتصف تموز/يوليو.