على الحكومة اللبنانية حماية الحدود، والجيش يقوم بدوره. منظمة ومفوضية حقوق الانسان الدولية مستاءة من كذب المعارضة بشأن المخطوفين اللبنانيين.
شارک :
طالب السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي "الحكومة اللبنانية بمنع وعدم السماح بإستغلال الحدود بين البلدين لإطلاق النار من قبل مسلحين على المراكز الأمنية السورية", منوهاً بـ"عمل الجيش اللبناني في هذا السياق".
واوضح علي خلال القائه سفير منظمة ومفوضية حقوق الإنسان الدولية والنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام، الاحداث الأخيرة التي حصلت على الحدود اللبنانية – السورية وما رافقها من إلتباسات في هذا الشأن.
كما أكد السفير السوري في لبنان ان "الرؤية الدولية لهذا الموضوع والذي تتابعه المفوضية الدولية لحقوق الإنسان وباقي المنظمات لجهة أحقية الدول أن تقوم برد أي عدوان يقع عليها تحت مسمّى الدفاع عن النفس وهو حق للدولة"، داعياً الحكومة اللبنانية الى أخذ الإجراءات الأمنية كافة التي تحول دون تكرار هذه الحوادث.
من جهته، شدّد علي عبد الكريم علي على "ضرورة التنسيق بين البلدين والإصرار على أن تسمية إحتجاج بين دولتين شقيقتين لا تصح وإنما تسمية تنسيق هي الكلمة الصحيحة"، مطالباً "الحكومة اللبنانية بمنع وعدم السماح بإستغلال الحدود بين البلدين لإطلاق النار من قبل مسلحين على المراكز الأمنية السورية ومعظم هؤلاء المسلحين خارجون عن القانون وعليهم أحكام". منوّهاً "بعمل الجيش اللبناني".
من جهة اخرى، اشار سفير منظمة ومفوضية حقوق الانسان الى موقف المفوضية وسعيها من اجل قضية المخطوفين اللبنانيين في سورية، مشراً الى ان المنظمة مستاءة من "الوعود الكاذبة التي قامت بها المعارضة السورية ومن وراءها وتحتفظ المفوضية باخذ الإجراءات القانونية كافة في المحافل الدولية التي تراها مناسبة في وقتها".