"هل يظن حكّام الدول الخليجية أنّهم في منأى عما يحدث في سورية؟"
تنا - بيروت
قولنا والعمل تهنئ الجيش والمقاومة وتطالب الحكومة بحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. الجمعية اثنت على مواقف الجمهورية الاسلامية الداعية لاستقرار سوري.
شارک :
تمنّى المجلس المركزي لجمعيَّة "قولنا والعمل" في لبنان "أن يكون شهر رمضان المبارك مناسبة لتمتين أواصر الأخوة والوحدة الوطنية والإسلامية فيما بين اللبنانيين ليقطعوا الطريق على كل مَن يريد الفتنة لهم".
وهنأ المجلس في بيان له، المقاومة وقائدها السيد حسن نصرالله بمناسبة انتصار تموز 2006، مؤكداً "على وجوب حفظ المقاومة وسلاحها من الأخطار الداخلية والخارجية التي تهددها، خاصة وأنّ العدو "الإسرائيلي" يتوعد لبنان ويتجهز لحرب انتقامية لهزيمته المدوية عام ٢٠٠٦ ".
الى ذلك، ثمّن البيان جهود الجيش المضنية لحفظ وحدة اللبنانيين واستقرارهم، مهنئاً المؤسسة العسكرية وعمادها في عيدهم السابع والستين، مطالباً "الرؤساء الثلاثة بوضع حدّ لمهزلة استهداف هذه المؤسسة من بعض نواب ومحازبي الفريق الآذاري".
كما طالب المجتمعون الحكومة بوضع خطّة إنقاذ للوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب للبنانيين، مشيراً الى "وجوب إنهاء ملف العمّال المياومين قبل أن تُستغل مطالبهم لإحداث فتنة بين اللبنانيين".
في سياق متصل، اثنى المجتمعون على حرص الجمهورية الإسلامية الايرانية على وحدة واستقرار سورية، متسائلين: "هل يظن حكّام دول الخليج أنّهم في منأى عما يحدث في سورية وأنّ النّار لن تصل إلى دورهم في حال استمروا في تأجيجها ؟"
كما استغرب البيان، "الصمت المطبق لمعظم علماء وأبناء الأمة الإسلامية حيال ما يحدث من اعتقالات تعسفية وانتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة الشرقية في السعودية وفي البحرين وفي بورما اقليم أراكان"، مشيراً الى التعتيم الإعلامي.