الشيخ القطان: يجب أن نعرف ما البديل عن المقاومة، ألا وهو الاستسلام لاسرائيل. فلسطين الاسلامية والمسيحية مازالت محتلة.
شارک :
رأى رئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان الشيخ أحمد القطان أننا "نعيش هذه الأيام نفحات انتصار تموز عام ٢٠٠٦، وأضاف نصر تموز ٢٠٠٦ لم يكن لفئة دون فئة ولم يكن لحزب أو طائفة أو مذهب بل كان لكل اللبنانيين، ولكل الشرفاء في لبنان ولكل من يريد عزة وقوة ومنعة هذا البلد الذي نريد ان يكون بلداً عزيزاً قوياً آمناً مطمئناً مستقراً ولا يمكن أن يكون كذلك إلا بالمقاومة".
ولفت الشيخ القطان، خلال حفل افطار اقامته الجمعية بمناسبة انتصار تموز ويوم القدس العالمي، الى انه "يجب أن نعرف ما البديل عن المقاومة، ألا وهو الاستسلام لاسرائيل"، متسائلاً "ماذا يريدون بديلاً عن المقاومة؟ وهل هناك من قوة أو من جيش عربي يواجه العدو "الاسرائيلي" كما تواجهه حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وكل أرض مغتصبة؟"
كما أضاف رئيس جمعية "قولنا والعمل"، انه "إذا كان كذلك وكان الجيش العربي واللبناني يحمي البلاد وينصر العرب والمسلمين هذا يعني أنه لا جيش في بلداننا العربية والإسلامية فها هي فلسطين محتلة فهي أرض اسلامية ومسيحية محتلة فأين جيوش العرب والمسلمين لتحرير فلسطين وما تبقى من الأراضي المغتصبة في بلداننا وعلى أراضينا"، لافتاً الى ان "المعادلة المنطقية والمعادلة الحقة هي أن نحافظ على حركات المقاومة في كل مكان لأن عزتنا ووجودنا واستقرار بلداننا لا يكون إلا عندما يجد العدو مقاومة له على أراضينا وفي بلداننا".
من جهة ثانية، اشار الشيخ القطان الى انه "أُخذ القرار يإحراق سوريا، والخاسر الوحيد هو الشعب السوري الشقيق المقاوم والرابح الأول والوحيد بالنسبة لما يحدث في سوريا هو الاستكبار العالمي والعدو الصهيو-أمريكي، وهنا علينا أن نكون مع استقرار سوريا ووحدة شعبها وعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا"، آملاً أن تكون القمة الإسلامية التي ستشارك فيها الجمهورية الاسلامية الإيرانية "من أجل خلاص المنطقة من العدو الصهيو أمريكي وأن تكون من أجل عودة الاستقرار والأمن والأمان في سوريا".
في سياق متصل، أشار الشيخ القطان الى "إننا نعلم أن أعداء الأمة يريدون اليوم الذي تشتعل فيه الفتنة بين السنة والشيعة كي يفرحوا وكي يجدوا ما أرادوا من الانتصار على الأمة"، داعياً "المسلمين سنة وشيعة أن يعووا خطورة المؤامرة التي تحاك لنا مع ثقتنا التامة بالقيادات الإسلامية الحكيمة التي تعمل جاهدة لحقن دماء المسلمين والمحافظة على وحدة الأمة الإسلامية". واضاف "لا بد لنا من قول كلمة الحق فإن الذي يحافظ على الوحدة الإسلامية في لبنان هم بالأساس قيادتي حزب الله وحركة أمل".