"الكنيست" يفرض ضرائب على المساجد والكنائس والشاباك يفتك بالأسرى
تنا - بيروت
فيما يسعى نواب متطرفون في الكنيست إلى فرض الضرائب على مساجد وكنائس القدس المحتلة،يمضي عناصر جهاز الشاباك بالتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية على الرغم من مئات الشكاوى المطالبة بمحاكمتهم
شارک :
كشفت صحيفة "معارييف" الصهيونية عن سعي الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة المتطرفة في الكنيست "الإسرائيلي" (يهودت هتوراة وشاس) إلى تقديم إقتراح لتعديل قانون يمنح المرافق التابعة للمعابد اليهودية إعفاءات من ضريبة "الأرنونا" مقابل عدم إعفاء المرافق التابعة لدور العبادة الأخرى المسيحية والإسلامية، في القدس من أي ضرائب تُفرض عليهم.
أما المفارقة، فهو ما أوضحته الصحيفة بأن القرار المقدم للمحكمة العليا كان يطالب بإنهاء التمييز بين الأديان وفرض ضريبة متساوية على الجميع وإنهاء العمل بقانون الأوامر الضريبية فى البلديات والحكومة الذي يمنح إعفاء من ضريبة «الأرنونا» للمرافق التابعة للمعابد اليهودية، فما كانت النتيجة إلاّ أن أعفت دور العبادة اليهودية حصراً دون أدنى إكتراث لدور العبادة الإسلامية والمسيحية!
العدو يرفض التحقيق بتهمة التنكيل بالأسرى الفلسطينيين! على صعيد آخر، رفضت محكمة العدو العليا إلتماسين قُدّما ضد سياسة المستشار القضائي للحكومة الصهيونية حول فتح تحقيق جنائي ضد جهاز ما يسمى "بالشاباك" بتهمة التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وعلى الرغم من إنتقاد مجموعة من القضاة الإسرائيليين لتعامل جهاز الشاباك وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين،إلا أنهم تراجعوا بالقول أن لا حاجة للتحقيق بشكاوى الأسرى المقدمة بخصوص بجرائم الشاباك بحق المعتقلين.
في المقابل، يشير الموقع الإسرائيلي "واللا" إلى أن الدعوى المقدمة للنظر بجرائم الشاباك جاءت من قبل منظمات عدّة معنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها "اللجنة ضد التعذيب" إضافة إلى عدد من الفلسطينيين الذين قدموا شكاوى بإنهم تعرضوا للتنكيل والتعذيب من قبل رجال جهاز "الشاباك".
والإلتماسين المقدمين للمحكمة – بحسب منظمة الجنة ضدّ التعذيب – يوثقان ممارسات الشاباك بحق الأسرى داخل الزنازين، إضافة إلى ظروف الإعتقال البشعة ناهيك عن قيام الشاباك بالتنكيل الجسدي والنفسي للاسرى بشتى أساليب التعذيب أثناء التحقيقات.
يذكر أن هناك ما يفوق ٥٩٨ شكوى تعذيب قدّمت ضد رجال "الشاباك" بين العامين ٢٠٠١-٢٠٠٨ فيما لم يفتح أي تحقيق جنائي ضد محققيه، في حين إدعت حكومة العدو أن المخول الرئيسي في فتح مثل تلك التحقيقات هو المستشار القضائي للحكومة والذي لم يأمر حتى اللحظة بفتح أي تحقيق.
مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير": الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي متردّية نتيجة ممارسات قوات "نخشون" الصهيونية ضد المعتقلين في سياق متصل،أعلنت "مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان" أن حالتي الأسيرين الإداريين سامر البرق وحسن الصفدي متردية بشكل كبير، جراء إضرابهما عن الطعام، وتعرضهما لاعتداءات من قوات مصلحة السجون.
وأكدت المؤسسة في بيان لها، عىلى لسان محاميها فارس زيّاد أن الاسير البرق المضرب عن الطعام لليوم ال(٧٩) على التوالي إحتجاجاً على تجديد إعتقاله الإداري يعاني من حالة صحية متردية جراء إضرابه عن الطعام و تعرضه للاعتداء من قبل قوات «نحشون» لقمع الأسرى، أثناء نقله إلى معتقل عوفر نهاية الشهر الماضي.
أما الأسير الصفدي المضرب عن الطعام لليوم ال (٤٦) على التوالي، فقد ذكر المحامي أن السجّانين يدخلون على زنزانته مراراً ويقومون بتفتيشها،إضافة إلى وجوده في زنزانة بالقرب من سجناء جنائيين يعانون من أمراض خطيرة مُعدية، ما يشكل خطراً كبيراً عليه.