جعجعة نتنياهو وباراك تكشف هشاشة القيادة الإسرائيلية
تنا - بيروت
نتنياهو وباراك مرتبكان،يصعدان بالتصريحات حول ضرب إيران في ظل قرار أميركي رافض للفكرة وقيادات عسكرية إسرائيلية ترفض المساومة على موقفها الرافض لقرار متهور من شأنه ضرب العلاقات الإسرائيلية - الأميركية وأخذ الكيان إلى الجحيم
شارک :
يحاول رئيس وزراء الكيان الصهيوني من جديد الإيحاء بجدية قراره توجيه ضربة عسكرية بشكل فردي ضد المنشآت النووية الإيرانية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمقرر إجراؤها في تشرين ثان/ نوفمبر المقبل،بحسب ما ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم السبت إستنادا إلى تقرير تليفزيوني.
وإذ تستمر محاولات نتنياهو الفاشلة في إقناع القيادات العسكرية بصحة قرار توجيه ضربة إلى إيران،أبدت القيادات العسكرية معارضتها الشديدة غير القابلة للمساومة على هكذا قرار خطير.
من جهتها،كانت صحيفة (يديعوت احرونوت) قد أشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الخريف المقبل.
لقاء بين نتنياهو وباراك الشهر المقبل إلى ذلك، أعلنت صحيفة "معاريف" عن لقاء لنتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما من المقرر عقده في نهاية الشهر المقبل على هامش انعقاد الدورة الاعتيادية السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، حمل نتنياهو بشدة على نية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز المقرر انعقاده في العاصمة الإيرانية.
جنرال إسرائيلي ينتقد فكرة مهاجمة إيران: ستجرناإلى حرب اقليمية شاملة في المقابل، حذر رئيس هيئة العمليات العسكرية الأسبق في جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال يسرائيل زيف من ان أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية من دون الحصول مسبقاً على دعم أميركي وأوروبي من شأنه أن يجرها إلى دائرة حرب إقليمية شاملة.
وفي مقابلة إذاعية، إنتقد الجنرال الصهيوني فكرة توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران ورأى أن نتائج حرب كهذه قد تأتي لمصلحة إيران على المديين القصير والبعيد، على حد قوله. كما أضاف زيف أن "الحملة الإعلامية التي يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتياهو ووزير الحرب ايهود باراك لحشد الدعم لفكرة ضرب إيران إنما تدل على الضعف وليس على القيادة المطمئنة".
ونبه من أن الحملة تضر بالعلاقة الإسرائيلية-الأميركية وتمسّ برؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية "المتحفظين على موقف السيديْن نتانياهو وباراك".