تاريخ النشر2012 14 August ساعة 16:52
رقم : 105828

لا يجوز البقاء على الحياد

تنا - بيروت
موسكو تدين الاعتداءات على الصحافيين في سوريا من قبل المجموعات المسلحة. العلاقة مع الوسائل الاعلامية يجب أن تكون متساوية.
لا يجوز البقاء على الحياد
نفّذ اتحاد الصحفيين والعاملون في المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة وقفة تضامنية أمام مبنى وكالة الأنباء العربية السورية "سانا"، كتحية لروح الشهيد الزميل علي عباس وتضامناً مع الصحفيين السوريين المختطفين.

من جهتها، دانت موسكو بشكل صارم العمليات الارهابية بحق الصحفيين في سورية، داعيةً المنظمات الدولية المعنية والدول ذات التأثير على المعارضة الى
وضع حد لهذه الهجمات. 

وقالت نائب مدير دائرة الاعلام والصحافة في الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "ندين بحزم الهجمات الارهابية على الصحفيين الذين يؤمنون الحقوق الديمقراطية الاساسية للمواطنين في الحصول على المعلومات الموضوعية وفي حرية الكلمة والرأي".

وأضافت زاخاروفا في بيان نشرته على موقع الوزارة الالكتروني اليوم، "ننطلق من أنه لا يجوز للمنظمات الدولية والاقليمية اضافة الى الدول ذات التأثير على المعارضة المسلحة ان تبقى على الحياد وألا تبدي ردة فعل على الحقائق الصارخة"، لافتةً الى ان "العلاقة مع ممثلي جميع وسائل
الاعلام يجب ان تكون متساوية، وفي هذه المسألة من غير المقبول التحيز او ابداء ازدواجية المعايير".

كما لفتت نائب مدير دائرة الاعلام والصحافة في الخارجية الروسية الى ان موسكو تتلقى بقلق شديد المعلومات الواردة من دمشق حول ازدياد حالات تعرض وسائل الاعلام السورية والاجنبية لهجمات من قبل المجموعات المسلحة غير القانونية، قائلةً: "فعلى سبيل المثال تم بتاريخ ١٠ اغسطس/آب ٢٠١٢ في بلدة التل اختطاف طاقم قناة "الاخبارية" المؤلف من ٤ اشخاص، وتم في يوم ١١ اغسطس/آب قتل مدير قسم الاخبار الداخلية في وكالة سانا بالقرب من منزله في ضواحي دمشق".

وذكّرت زاخاروفا الى الأذهان أن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية باباكار جاي أدان هذه العمليات الارهابية.
https://taghribnews.com/vdcdxk0fjyt0zj6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز