حشد دولي للضغط على سوريا بأدوات عربية

أكد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار على متابعة العمل والسهر على أمن وراحة المواطن وملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وعدم التهاون معها حتى يتم القضاء على هذه المجموعات.

وطلب الوزير الشعار خلال لقائه أمس مديري الادارات والمكاتب المركزية وقائدي شرطة دمشق وريفها متابعة البحث الجدي عن المطلوبين،

والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء وتطهير الوطن من المجموعات الارهابية المسلحة الماجورة التي تعبث بامن ومقدرات البلد حتى تعود سورية لسابق عهدها واحة للامن والأمان.

كما اوضح الوزير الشعار "الأزمة التي تعيشها سورية والحشد الدولي للضغط عليها بوسائل دولية وعربية أمثال قطر والسعودية لتأجيج الأزمة بسبب مواقفها المبدئية وعدم تهاونها في موضوع الصراع مع العدو الصهيوني والنهج المقاوم الذي تتمسك به"، مشيراً إلى ان سورية اتخذت قراراً حاسماً بأنه "لم ولن يتم التنازل عن أي حق من حقوقنا".

ودعا وزير الداخلية قادة الوحدات إلى اللقاء الدائم الميداني مع عناصرهم، وشد ازرهم وشرح الصورة الحقيقية للأزمة، مؤكداً أن سورية قوية ومنتصرة بجيشها وبالشرفاء سواء كانوا مواطنين أو عناصر جيش أو حفظ النظام.