هاجمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" امس،مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، واعتقلت ١١ متضامناً بينهم مصور صحفي لمنعهم من المشاركة في المسيرة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا العيارات المعدنية وقنابل الصوت والغاز باتجاه المسيرة عند وصولها إلى مدخل القرية والى شارع الشهيد مصطفى التميمي، كما قاموا برش المشاركين بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح طفيفة عولجت ميدانيا.
الى ذلك، أضافت المصادر أن جنود الاحتلال انتشروا على مداخل القرية وفي محيطها وفي منطقة عين القوس التي تم الاستيلاء عليها والأراضي المهددة. وكانت قوات الاحتلال قد فرضت طوقاً امنياً مشدداً على القرية منذ ساعات الصباح الباكر واعتقلت ١١ متضامناً بينهم مصور صحفي أثناء محاولتهم دخول القرية وقامت باقتيادهم إلى جهة مجهولة.
من جهة ثانية، ردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالاحتلال وبالصمت الدولي تجاهه وكذلك بالدعم الأميركي المتواصل لحكومة الاحتلال، وبموقف الحزب الديمقراطي الأميركي باعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكدين أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
في غضون ذلك، فّتشت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم، منزلين في بلدة الظاهرية، وكثفت من نشاطها الأمني في محافظة الخليل.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وفتشت منزلي الأسير لدى سلطات الاحتلال محمد عباس الشعبان، والمواطن اسعد العوايصة.
كما أغلقت قوات الاحتلال جسر حلحول الذي يعتبر المدخل الوحيد لمدينة الخليل من الجهة الشمالية، إضافةً الى أنها نصبت حواجز متفرقة في منطقتي خرسا والطبقه غرب بلدة دورا، ونصبت حاجزا آخر في منطقة الفحص شرق مدينة الخليل.
