دفعت سياسة الكيل بمكيالين الشعب البحريني إلى إستنكار تجاهل الرئيس المصري محمد مرسي لمعاناة الشعب البحريني الأعزل ضد النظام الخليفي القمعي فيما زعم أنه مع الفلسطينيين في حي يضرب الطيران الإسرائيلي الانفاق لمنع لقمة العيش عن شعب فلسطين
شارک :
وقف "أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير" وقفة إستنكار وعتاب وخيبة من تجاهل الرئيس المصري محمد مرسي في كلمته التي ألقاها في قمة عدم الإنحياز في طهران، قضية الشعب البحريني المسالم المظلوم وما يتعرض له من شتى أنواع القمع والتعذيب والملاحقة من قبل النظام البحرين المدعوم من قوات درع الجزيرة.
وفي بيان لهم،قال الأنصار "نذكر الرئيس محمد مرسي بأن ثورة ٢٥ يناير قد تفجرت ضد إستبداد فرعون مصر المخلوع حسني مبارك الذي كان حليفاً لأمريكا والسعودية وقطر والدول الخليجية"،مؤكدين أن الأنظمة القبلية الخليجية هي التي دعمته لأكثر من ثلاثين عاماً ليقوم بجرائمه، وعندما تفجرت الثورة وقفت السعودية والأنظمة الخليجية إلى جانبه".
في المقابل،أشاد بيان أنصار الرابع عشر من فبراير بالشعب المصري العظيم بالقول " شعب مصر العظيم إنما قام بثورة كبرى ضد الإستبداد الداخلي والهيمنة الأمريكية الصهيونية وهيمنة السعودية والدول الخليجية على بلاده من أجل أن يقدم للعالم العربي والإسلامي ثورة وصحوة إسلامية يحتذى بها."
كما رأى بيان الأنصار على أن "البحرين المحتلة تئنُّ تحت وطأة الاحتلال السعودي الغاشم وقوات درع الجزيرة التي غزت بلدنا متذرعة بخطر خارجي"، لافتاً إلى أن "الإعلام الرسمي البحريني قد أعان الاحتلال السعودي بتظهير الحراك المطلبي في البحرين على أنه حراك طائفي".
وفي حين شدد البيان على أن "النظام الملكي في البحرين لا يمكن بأي شكل من الأشكال إصلاحه ولا يمكن الثقة به أو الاعتماد عليه في أي حوار حقيقي شامل ومصالحة سياسية تؤدي إلى خروج البحرين من أزمتها السياسية، طالب أنصار ثورة ١٤ فبراير الأمين العام للأمم المتحدة ، ومجلس الأمن الدولي "بالضغط على واشنطن ولندن لتقديم ملف البحرين في هاتين المنظمتين الدوليتين من أجل البحث في حجم الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحجم الجرائم والمجازر التي إرتكبها النظام البحريني بحق الشعب المسالم".