الاحتلال الصهيوني يسيطر على 75% من المسجد الابراهيمي
تنا - بيروت
الاحتلال مستمر في مخططاته الاستيطانية والاحتلالية خاصة للسيطرة على الاقصى.
شارک :
أوضح الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قسّمت المسجد الأقصى زمنياً بين المصلين المسلمين والمتطرفين "الإسرائيليين"، كمدخل للسيطرة عليه بشكل كامل.
وأضاف خاطر في تصريحات له، أن تقسيم الأقصى حاصل حالياً، إذ فرض الاحتلال، بقوة الأمر الواقع، تقسيماً زمنياً للأقصى، "مخصصاً الفترة الصباحية حتى ما قبل صلاة الظهر للمغتصبين والمتطرفين "الإسرائيليين" يومياً، باستثناء عدد محدود من أيام الأسبوع، مثل يومي السبت والجمعة، فيما يسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد في أوقات الصلاة المحددة لها”، موضحاً أنه يتم حالياً “شرعنة” التقسيم عبر تقديم أعضاء في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” قانوناً بهذا الخصوص، يسمح بسيطرتهم على الأقصى.
الى ذلك، أكد أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية خطورة التقسيم الزمني للأقصى، حيث يتم فيه الاستحواذ على كل مساحة المسجد خلال زمن معين، قابل للتمديد، بينما يسيطرون منذ العام ١٩٦٧ على ساحة البراق بشكل كامل"، مبيناً أن سلطات الاحتلال "لن تكتفي في الأقصى بالوضع القائم الذي فرضته في المسجد الإبراهيمي الشريف، حيث تسيطر اليوم على ٧٥ % من مساحته سيطرة كاملة، مبقية على ٢٥ % فقط منه بيد المسلمين. مشدّداً على أن الاحتلال يريد “الأقصى” بكامله".
من جهة أخرى، كشف خاطر عن وجود مخطط "إسرائيلي" قيد التنفيذ لتحويل ٨٠ % من مساحة المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات عامة، وما تبقى من النسبة الباقية تنحصر في الساحات المسقوفة في الجهة الجنوبية وقبة الصخرة، ما يعد كارثة خطيرة وسيطرة كاملة عليه، موضحاً أن المغتصبين والمتطرفين "الإسرائيليين" يدخلون ساحة المسجد من خلال باب المغاربة، ويقومون بإحياء الطقوس الدينية واستعراض خرائط هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وأداء أنشطة معينة، “بعضها معروف لنا وأخرى غير معروفة”.