العماد عون: قرار السلم والحرب بيد أميركا وإسرائيل ومع العمل أن قوانين الأمم المتحدة تشرعن حق الشعب في الدفاع عن أرضه بوجود الإحتلال أي شرعنة سلاح المقاومة إلا أننا نتمنى أن يقدر الجيش اللبناني على التمتع بالمستوى العسكري الكافي لمواجهة إسرائيل
شارک :
رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح والنائب العماد ميشال عون أن سلاح المقاومة يؤخَذُ ويشرع بوجود إحتلال للأرض وفق قوانين الأمم المتحدة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أحداً لا يريد تجاوز مهمة الجيش إذا ما جهز عدة وعتاداً لمواجهة إسرائيل، لافتاً إلى أنه أمرٌ مرهق إقتصادياً ونحن عاجزين عنه مادياً لأن أهداف إسرائيل هي قضم الاراضي اللبنانية والاستيلاء على مياه لبنان وتوطين الفلسطينيين".
وفي جولة له على عدد من بلدات قضاء جزين، شدد عون على أن الجنوب يُعدّ من أكثر المناطق أماناً في لبنان، مشيراً إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية التي كانت العنوان الأول لإنتصار تموز في العام ألفين وستة .
إلى ذلك،نبه العماد عون من أن الكيان الإسرائيلي لا يهدد فقط الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هدفه الثلاثي المتمثل في إيران وسوريا والمقاومة في لبنان، مؤكداً أن " قرار السلم والحرب هو بيد أميركا وإسرائيل".
في سياق منفصل، لفت عون إلى "الخطر هو في عدم حصول الإنتخابات"مضيفاً "هناك حلاّن إما القانون الاورثوذكسي أو قانون التمثيل النسبي وهو الأفضل لأنه تتمثل به الاطراف كافة" لافتاً إلى أن "النظام الاكثري لديه عيوب كثيرة لأنه لا يعمل به في دوائر صالحة كما أن المعترضين على اللقاء الاورثوذكسي هم حلفاء الكتائب والقوات اللبنانية فيما نحن نفتش على التمثيل العادل بنسبة ٨٥% الشيء الذي رفض من المعارضة الحالية اليوم".
من جهة ثانية، تعرض موكب العماد ميشال عون لإطلاق نار أثناء عودته من جزين فيما لم يُذكر أي إصابات جراء الحادث، كما افادت المصادر أن العماد عون قد تلقى إتصالاً هاتفياً من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يهنئه بالسلامة من الحادث.