الاعلام ودوره المؤثر في اي ازمة، والحالة المخزية التي وصل اليها التآمر الاقليمي الدولي على سوريا.
شارک :
أشار الامين العام لـ"التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيى غدار الى "الحالة المخزية التي وصل إليها التآمر الدولي والإقليمي على سوريا حيث بدا المشهد مكشوفا وتوزيع الأدوار بين اللاعبين مفضوحا".
من جهته، لفت عضو مجلس الوطني للاعلام غالب قنديل عن "إستراتيجية الحرب الناعمة في المنطقة وعلى سوريا بالذات باعتبارها مفتاح نموذج النظام السياسي المرتقب للأمة والعالم".
وأضاف قنديل خلال لقاء مع امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ورئيس "حزب الرفاه" - موريتانيا محمد ولد فال، أنه "باتت الرهانات الخارجية على المؤتمرات المتنقلة والمعارضات المتناقضة والتشكيلات المسلحة المتحاربة عبئا ثقيلا على الخارج، كما أن الخطط والعناوين التي وضعها لإسقاط سوريا استنفدت وذهبت أدراج الرياح".
الى ذلك، اشار قنديل الى ان "الوضع الميداني أصبح بيد الجيش والشعب من حوله وعليه يتوقف التحكم بمسار الأحداث ضمن حوار سياسي إصلاحي للخروج من الاحتراب والتمسك ببسط سلطة الدولة وقيامة سوريا".
من جهته، أكد ولد فال أن "الشعب في موريتانيا بحسه الوطني والقومي والإسلامي داعم للمقاومة ومتمسك بقضية فلسطين المركزية وهو متابع بوعي ومسؤولية ما يجري هناك، مع رفضه المبرم لعملية استهدافها من الامبريالية والصهيونية لكونها قلعة الممانعة والمقاومة".
الجدير بالذكر ان اللقاء استضافه "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" في حضور شخصيات سياسية وثقافية.