الاحتلال يقصف غزة بالصواريخ المحرمة دولياً، وينثر فذائفه وصواريخه باتجاه العزل، ما أدى الى استشهاد ثلاثة وجرح أخرين.
شارک :
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الساعات الأخيرة الى ثلاثة بعد استشهاد المواطن محمد الشيخ خليل ٢٣ عاما في قصف جوي "اسرائيلي" شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المعلومات ان طائرة استطلاع "اسرائيلية" اطلقت صاروخاً واحداً على الاقل باتجاه مجموعة من المقاومين، ما ادى الى استشهاد شخص واصابة آخر بجراح وصفت بالخطيرة.
الى ذلك، كان قد أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين جراء الغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مسجد بن عمير بمنطقة بيت لاهيا شمال القطاع المحاصر.
كما أفادت المعلومات بحسب شهود عيان أن طائرة استطلاع أطلقت صاروخين باتجاه عدد من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد لؤي عبد الحكيم أبو جراد وإصابة ٣ آخرين وصفت جراحهم بأنها خطيرة.
في السياق عينه، استشهد المقاوم في كتائب القسام، اسماعيل التلي (٢٥ عاماً)، فيما أصيب ٤ من رفاقه بجراح مختلفة، من جراء قذيفة أطلقتها المدفعية "الاسرائيلية" من مستوطنة "دوغيت". كما وصفت مصادر طبية جراح أحدهم بالخطرة ونقل على إثرها إلى مستشفي الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما نقل جثمان الشهيد والإصابات الأخرى إلى مستشفي كمال عدوان شمال القطاع.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" استخدام أسلحة حارقة وغير تقليدية في غاراتها المستمرة على قطاع غزة.
من جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة، "ان الاحتلال عاد مجدداً لاستخدام أسلحة حارقة وغير تقليدية ومحرمة دولياً في استهداف المدنيين بالقطاع"، مشيراً الى "ارتفاع حصيلة الشهداء منذ صباح الاثنين الماضي ٦ شهداء و١٤ جرحى في سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة".
بالمقابل، جاء هجوم الاحتلال هذا بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قاسٍ" على العملية التي وقعت، صباح اليوم الثلاثاء، على الحدود مع قطاع غزة، وأصيب خلالها ضابط إسرائيلي بجروح خطرة حيث بترت كلتا يديه.
الى ذلك، ذكرت إذاعة جيش العدو "أن ضابطًا برتبة قائد كتيبة أصيب بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة كيسوفيم خلال مشاركته في فحص عادي للمنطقة للتأكد من خلوها من مسلحين فلسطينيين أو عبوات ناسفة. ونقل الضابط المصاب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع بمروحية عسكرية لخطورة حالته. ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن التفجير".
