أسقط السيد نصرالله بخطابه مشروع الفتنة المذهبية التي كانت تلوح بالأفق.
شارک :
رأى رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن "هناك علماء فتنة في لبنان يريدون أخذ البلد إلى المجهول وهذا لا يريضي العقلاء في لبنان"، مؤكداً انه "يجب على الساسة في لبنان منع هؤلاء من أخذ البلد إلى الخراب".
وأكد الشيخ القطان في تصريح عقب اجتماع دوري للجمعية و"حركة الإصلاح والوحدة" أن "لبنان لا يُحكم بالعصبيات المذهبية والطائفية والحزبية، وإنما يحكم بالعيش المشترك"، موجهاً رسالة للبنانيين عموماً والمسلمين السنة تحديداً قائلاً: "إنّ مَن ينادي بالفتنة ولو كان يدّعي أنه عالماً يريد أخذنا للمجهول وإلى الفتنة التي يريدها أصحاب المشروع الصهيوني الأمريكي".
كما انتقد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الإعلام لأنه لم يعطي الحادث إهتماماً، والقضاء لأنه لم يتحرك لكشف اللثام عن حادثة إغتيال الشيخ عبدالرزاق الأسمر، علماً أنّ الجهة التي قامت بالإغتيال معروفة كما تحركوا عند مقتل الشيخ عبدالواحد وغيره".
الى ذلك، استنكر الشيخ القطان الإعتداء على منزل أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان في طرابلس، مشيراً الى أن التهديدات من قوى ١٤ آذار بالإلغاء ليس لها قيمة في لبنان لأننا محكومون بالعيش المشترك مع بعضنا، كما يجب على حزب المستقبل أن يعترف بأنّ فريقاً في لبنان من المسلمين السنة لا يؤيدون خيارات ١٤ آذار ولا يريدون السير خلف سمير جعجع".
الى ذلك، لفت الشيخ القطان الى أن "طائرة أيوب أرعبت الكثيرين ومنهم حكام العرب بينما ما تقوم به إسرائيل في فلسطين لا تحركهم ولا تحرك الجامعة العربية التي تجتمع لقتل الشعب السوري وتخريب وتقسيم سوريا،وبناء شرق أوسط جديد يرضي الإدارة الأمريكية"، مؤكداً "نحن نعتز ونفتخر بالمقاومة في لبنان ونعتبرها سبيلاً لتحرير فلسطين وتحقيق توازن رعب مع العدو الإسرائيلي".
بدوره، طالب رئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق كل القوى السياسية أن تعمل على التهدئة، مضيفاً أن "السبيل الوحيد لخلاص لبنان يكون بالحوار".
وطالب الشيخ عبد الرزاق الحكومة أن تعمل من أجل تحقيق طموحات الشعب اللبناني، لافتاً الى أن "خطاب السيد نصرالله انتصاراً جديداً للمقاومة على مشروع الفتنة في لبنان وما بعد خطاب السيد نصرالله ليس كما قبله". مؤكداً انه "لقد أسقط السيد نصرالله بخطابه مشروع الفتنة المذهبية التي كانت تلوح بالأفق".
الى ذلك، استنكر الشيخ عبد الرزاق "المشروع الفتنوي الذي يُراد لصيدا واتهم بعض الجهات السياسية والأمنية بتغطية هذا المشروع والأسير"، مطالباً "القوى الأمنية والقضائية بالتحرك لإيقاف هذا الرجل والتحقيق معه". قائلاً "نحن لا نعتبر الأسير رجل دين لأنه يحمل مشروع فتنة ويريد التقاتل فيما بين المسلمين".
