أيام الكيان الإسرائيلي باتت معدودة على أرض فلسطين،ولا توجد قوةٌ في العالم تردع أصحاب الأرض الحقيقيين،حتى كل القوى العسكرية ستعجز عن ردع الشعوب الحرة,,
سنتّبع تكتيكاً في الرّد سيفاجىء العدو,,
هي تصريحات قادة المقاومة الفلسطينية التي عكست الوحدة ورصّت الصفوف بين مختلف الفصائل في وجه الغطرسة الصهيونية
شارک :
رأى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن أيام الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية باتت معدودة،مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية هي التي ستردع العدو الإسرائيلي المحتلّ وليس العكس"،متوجهاً للصهاينة بالقول"أيامكم أيها الصهاينة على أرضنا كانت بالنسبة لنا معدودة قبل ثورات الربيع العربي، فماذا سيكون حالكم بعد الربيع العربي؟".
وأكّد مشعل،في كلمة له أمام مؤتمر الحركة الإسلامية في الخرطوم أنه على الرغم مما يقوله قادة إسرائيل بأنهم يعاقبون المقاومة الفلسطينية بالضربات من أجل ترميم قوة الردع الإسرائيلية،إلا أنه "لا توجد قوة في العالم تردع أصحاب الأرض الحقيقيين، كل القوى العسكرية في العالم لا تستطيع ردع الشعوب الحرة أبداً".
أما فيما يتعلق بالشهيد الجعبري،قال مشعل "أحمد الجعبري إرتقى شهيدًا وزرع في الأرض الفلسطينية، وأنتم أيها الصهاينة راحلون منها إن شاء الله، المقتول باقٍ والقاتل راحل، ونحن الذين سنردعكم بإذن الله".
كما تابع مشعل في السياق نفسه مشيداً بالشهيد القائد قائلاً "الجعبري عاش بطلاً ومات بطلاً، نحن أبناء فلسطين دربنا درب الشهادة وهذا مصدر فخرنا وعزنا"، متسائلاً "منذ متى تتحرر الأوطان بدون دماء الشهداء؟، منذ متى تأتي العزة بدون الأرواح الذكية"؟
ومن حماس،إلى الجهاد الإسلامي،رأى ممثل حركة الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي أن "العدو الإسرائيلي لم يقدم على تصعيد عدوانه ضد قطاع غزة، وتنفيذ جريمة إغتيال الشهيد أحمد الجعبري، إلا لأنه يدرك أن هناك غطاءً دولياً لجرائمه الوحشية"،مؤكداً على أن "المقاومة أصبحت أكثر وعياً وأكثر جهوزية ويقظة،ولديها بنك أهداف لم تظهره حتّى اللحظة".
إلى ذلك،حذر الرفاعي العدو الصهيوني من أن المقاومة "ستتبع تكتيكاً في الرّد سيفاجىء العدو"،مشدداً على أن "الشعب الفلسطيني قادر على تحمل الجوع والبرد والقصف والدمار بهدف الحفاظ على كرامته وعزته، وعلى وحدته الداخلية".
في المقابل،جزم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان بأن المقاومة الفلسطينية "لن تسمح للعدو بضرب وحدتها التي تجلت بوحدة موقف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لأنها عامل أساسي للإنتصار على إسرائيل".
وأشار الرفاعي من جهة ثانية إلى أن "العدو الصهيوني مارس سياسة التضليل والخداع بإستجداء الجانب المصري لوقف صواريخ المقاومة، فيما كان يخطط لحملة إغتيالات في قطاع غزة، تستهدف قادة ميدانيين وسياسيين، وهذه صفعة في وجه الجهود والمواقف المصرية".
