آشتون تدعو الأطراف في البحرين الى الدخول في الحوار، وعلى الحكومة أن تعالج مظالم العب البحريني الاجتماعية والاقتصادية.
شارک :
دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية والأمن كاثرين آشتون، جميع الأطراف في البحرين الى الدخول في حوار سلمي دون شروط مسبقة ونبذ العنف بجميع أشكاله.
وأشارت آشتون في بيان لها أمس، بمناسبة الذكرى السنوية لصدور توصيات لجنة تقصي الحقائق في البحرين قبل عام، إلى "الجهود التي بذلتها حكومة البحرين خلال العام الماضي لتنفيذ هذه التوصيات. ولكن يبقى عليها بذل الكثير من الجهود الإضافية"، داعيةً حكومة البحرين الى "أن تظل ملتزمة بهذه المهمة وتذهب حتى أبعد من ذلك، لتعالج بصفة خاصة المظالم الاجتماعية والاقتصادية والتي يعاني منها الشعب البحريني".
كما قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية والأمن إن "نجاح هذه العملية يتوقف إلى حد كبير على التعاون البنّاء بين الحكومة والمعارضة وجميع المواطنين البحرينيين. وأحث مرة أخرى جميع الأطراف على الدخول في حوار سلمي في أسرع وقت ممكن من دون شروط مسبقة، ونبذ العنف بجميع أشكاله". مشيرةً الى أن "كما ذكرت بالفعل في عدة مناسبات، إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم في هذه العملية، إذا طلبت منه البحرين ذلك".
تجدر الاشارة الى أن لجنة تقصي الحقائق المستقلة برئاسة البروفيسور محمود شريف بسيوني، كانت قد اتهمت السلطات "باللجوء إلى إستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية" مع المتظاهرين المطالبين بالإصلاح، وأوصت بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وأوصت النيابة العامة بالتحقيق بأكثر من ٣٠٠ قضية تعذيب.