تسلل عدد من اللبنانيين الاسلاميين الى سوريا بطريقة غير شرعية للقتال مع المسلحين يؤدي الى مقتلهم.
شارک :
قتل واحد وعشرون لبنانياً من مدينة طرابلس في شمال لبنان أمس، في كمين نصبته لهم القوات السورية في منطقة تلكلخ في محافظة في وسط سوريا إثر تسللهم عبر المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية السورية للقتال مع مسلحي ما يسمى بالمعارضة السورية.
وذكرت صحيفة السفير أن مجموعة تضم ٣٠ شاباً اسلامياً خرجت من الشمال "طرابلس" باتجاه الأراضي السورية للقتال الى جانب المعارضة السورية المسلحة، قبل أن تتعرض لكمين من قبل القوات السورية النظامية في أحد منازل بلدة تل كلخ الحدودية، ما أدى الى مقتل ٢٢ شابا، بينهم ٢١ لبنانيا بالاضافة الى شاب فلسطيني مقيم في محلة التبانة ويدعى محمد مسلم الحاج، فيما ما زال البعض من عناصر المجموعة في خانة المفقودين (وتحدثت مواقع الكترونية عن وجود أسرى لدى الجيش السوري).
بدوره، قال مصدر أمني ان القتلى اللبنانيين هم ٢١ شاباً إسلامياً كانوا قد شوهدوا للمرة الأخيرة في طرابلس بعد صلاة الفجر، وذلك قبل أن يتوجهوا دفعة واحدة الى أحد المعابر غير الشرعية في عكار عند الحدود اللبنانية ـ السورية، حيث تسللوا مع آخرين من جنسيات غير لبنانية باتجاه بلدة تلكلخ، وأقاموا في أحد المنازل العائد لأحد قيادات المعارضة السورية في البلدة، وذلك إستعدادا للانتقال الى العمق السوري للمشاركة مع مجموعات أخرى في عمل عسكري ضد مواقع الجيش السوري النظامي.
تجدر الاشارة الى أن القتلى هم: أحمد نبهان من السويقة، محمد المير وعبد الله الزاهد من القبة، وحسان سرور وحسين سرور شقيقان من التبانة، وعبد الرحمن الأيوبي ومحمد الرفاعي وقاسم العمري من أبي سمراء، يوسف أبو عريضة، عبد الحكيم إبراهيم، بلال الغول وعلي الحاج ديب من البداوي، خضر علم الدين من المنية، إضافة الى مالك الحجلي، عبد الحميد الآغا، عبد الرحمن الحسن، فراس كنج، مصطفى خيرالدين، وشخص من عائلة المرعبي لم تعرف كامل هويته.
الى ذلك، كانت مصادر رسمية سورية تحدثت عن إحباط الجهات المختصة عمليات تسلل لعناصر مسلحة من شمال لبنان إلى منطقة تلكلخ السورية حيث تمكنت من القضاء على عدد كبير منهم.
