>>
وذكرت "الجزيرة الاخبارية" انه من المرتقب ان يختتم مؤتمر الحوار الذي نجم عن ما يسمى بـ"المبادرة الخليجية" لحل الازمة في اليمن، اعماله اليوم السبت، بحضور جهات اقليمية ودولية، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة.
واوضح المصدر ذاته نقلا عن مراسله من صنعاء، انه ستشارك في الحفل وفود دبلوماسية رفيعة المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام عبد اللطيف الزياني؛ فضلا عن ممثلين عن الجامعة العربية والدول الراعية للمبادرة الخليجية والأمم المتحدة.
هذا، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ توصيات المؤتمر للتوصل إلى صياغة دستور جديد للبلاد، ومن ثم إجراء استفتاء شعبي عليه لإقراره.
وتؤكد وثيقة المؤتمر أن "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و 2051 اقتضت تنفيذ حزمة من المهام والاستحقاقات لضمان إحداث عملية التغيير التي نشدها وتوافق عليها اليمنيون، وفي مقدمة ذلك حل القضية الجنوبية حلا عادلا يضمن أمن واستقرار ووحدة اليمن"؛ على حد التعبير.
وعقدت الجلسة الختامية العامة لمؤتمر الحوار الوطني اليمني الثلاثاء 21/ يناير الحالي، بحضور رئيس البلاد عبدربه منصور هادي واعضاء وممثلي المكونات السياسية، وذلك بعد دقائق من اغتيال القيادي في جماعة انصار الله (الحوثيين) الدكتور احمد شرف الدين ..
والقى هادي كلمة شديدة اللهجة اعتبر فيها ان ما يحدث في اليمن اليوم، هو "صراع بين قوى الخير والشر التي لاتريد لليمن التقدم".
من جانبه، أكد الصحفي والناشط السياسي في جماعة انصار الله، عبدالكريم الخيواني إعلان انسحاب الجماعة، احتجاجا على اغتيال شرف الدين، "حتى يتم توفير الحماية الأمنية لهم"؛ محملا الحكومة مسؤولية اغتيال القيادي في الجماعة، وقال بلهجة غاضبة في كلمة له عقب إفتتاحية الرئيس اليمني "نحن اليوم واحتراما لزميلنا، وإحتراماً منا لحق الحياة نعلن إنسحابنا من الحوار حتى يكون فيه أمان لحق الحياة".
وأضاف الخيواني : من كان يهتم بحق الحياة فعلية أن يخرج من مؤتمر الحوار، حتى يتم تأمين أعضاء مؤتمر الحوار الوطني.