رئيس حكومة "الكفاءات" التونسية ينهي اول زيارة له الى الجزائر
تنـا
اختتم رئيس الوزراء التونسي الجديد مهدي جمعة، زيارته للجزائر، مساء امس الاحد، بعد لقائه برئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة وكبار المسؤولين الجزائريين.
شارک :
وذكرت وسائل انباء جزائرية ان اللقاء بين جمعة وبوتفليقة، الذي يعاني مشاكل صحية، استمر نحو ساعتين في حضور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره التونسي المنجي حمدي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، استقبل بوتفليقة زعيم حزب النهضة الاسلامي التونسي راشد الغنوشي وبحث معه تشكيل حكومة جديدة في تونس.
وكان جمعة وصل مساء السبت الى الجزائر في زيارة "عمل وصداقة"؛ مشددا قبيل مغادرته على "دعم الجزائر القوي لبلاده ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصا على صعيد التبادل الاقتصادي والامن".
الى ذلك، اعلنت كل من الجزائر وتونس، في آب/اغسطس، تعزيز التعاون بينهما لمكافحة الارهاب وخصوصا بهدف التصدي لمجموعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة يطاردها الجيش التونسي قرب الحدود.
يذكر ان مهدي جمعة تسلم مقاليد الحكم في بلاده، في اطار خارطة الطريق لانهاء جدل سياسي اعقبته ازمة ومواجهات عنيفة بين حزب النهضة الحاكم وانصار المعارضة اليسارية. وبذلك يترأس جمعة حكومة كفاءات تمهد الطريق لانتخابات تشريعية؛ وفق الدستور التونسي الجديد.