القضية الفلسطينية تعتبر اليوم هماً مشتركاً لجميع مسلمي العالم
تنـا - خاص
الألم المشترك يوجد شعوراً مشتركاً؛ والشعور المشترك يخلق عزماً مشتركاً؛ وهذا ما يدعونا لأن نحتفظ برؤية وعقيدة مشتركة تجاه فلسطين، وأن نعتبر فلسطين اليوم هماً مشتركاً لجميع المسلمين في العالم.
شارک :
هذا ما يراه النائب احمد في مجلس الشورى الاسلامي احمد بخشايش اردستاني، عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي، في حديث خاص لوكالة أنباء التقریب (تنـا)؛ مبينا أن "وحدة وانسجام المسلمين في انحاء العالم تكمن في التمسك باحكام الاسلام وتعاليم القرآن والقبلة الواحدة والتفاهم المشترك. اضافة الى ذلك، فإن المسلمين لديهم هموم مشتركة تقف في طليعتها القضية الفلسطينية، التي يشار اليها اليوم بمثابة التحدي الاكبر الذي يواجه العالم الاسلامي".
ولفت النائب اردستاني الى احتلال فلسطين منذ ستين عاماً من قبل الكيان الصهيوني؛ موضحاً : إذا ما تقرر أن يتحد المسلمون في العالم حيال قضية واحدة مشتركة فهي القضية الفلسطينية.
و مضى يقول : لابد لدول العالم الاسلامي من الدفاع عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين، مثلما يفعل الغرب في الدفاع عن مصالح اسرائيل. ولاشك أن الاهتمام بأخبار فلسطين والحرص على تغطيتها كما ينبغي، بإمكانه أن يشكل جانباً من مسؤولياتها تجاه الاراضي
المحتلة.
وأضاف عضو لجنة السياسة الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الايراني قائلا : لو اضطلعت وسائل اعلام الدول الاسلامية بمسؤولياتها كما ينبغي، سوف يتنبه المسلمون الى حجم الظلم الذي لحق بفلسطين، و من ثم محاولة التوصل الى حلول فكرية وعملية مشتركة لتحرير فلسطين وانهاء الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون".
واردف بالقول : إن الالم المشترك يوجد شعوراً مشتركاً، والشعور المشترك يخلق عزماً مشتركا، وهذا ما يدعونا لأن نحتفظ برؤية م عقيدة مشتركة تجاه فلسطين، وأن نعتبر القضية الفلسطينية اليوم هماً مشتركاً لجميع المسلمين في العالم.
في ذات السياق، اعتبر النائب اردستاني اقامة الندوات والمؤتمرات والمسيرات الشعبية الحاشدة، من التحركات المؤثرة في مناصرة القضية الفلسطينية وقضايا العالم الاسلامي؛ مضيفاً أن "مثل هذه المؤتمرات والمسيرات الشعبية تزيد من مقاومة وصمود الفلسطينيين، نظراً لإدراكهم لأهمية مثل هذا الدعم الشعبي".
وخلص للقول بأن "جميع دول المنطقة والمسلمون كافة مطالبون اليوم بمناصرة الفلسطينيين ومساعدتهم في تحرير ارضهم واستعادة حقوقهم واطلاق سراح أسراهم وتمكينهم من العيش الحر الكريم".