يأتي اعلان الداخلية الجزائرية عقب التصريح الرسمي لرئيس الحكومة عبد الملك سلال، في مؤتمره الصحفي على هامش الندوة الإفريقية للبيئة، حيث أكد ترشح بوتفلقة لفترة رئاسية اخرى؛ وهو الامر الذي اكده مكتب الرئاسة في بيان لها امس السبت.
وحسب البيان الرئاسي ايضا، "تقدم عبد العزيز بوتفليقة بطلب رسمي إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، يبدي من خلاله نيته الترشح رسميا لمعترك أبريل ٢٠١٤، كما أن الرئيس قام بسحب استمارات الاكتتاب الخاصة به للتوقيع عليها من طرف الناخبين".
في السياق ذاته، نقلت جريدة النهار الجزائرية عن "مصدر موثوق" قوله أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوكل أحد الإطارات لتسليم طلب نية الترشح وسحب الاستمارات الخاصة، حيث تم الإشارة إلى أنه سحب ٣ ملايين استمارة".
ويفرض قانون الانتخاب في الجزائر على كل مترشح أو من يفوضه تقديم طلب رسمي للترشح، للحصول على استمارات جمع التوقيعات، إذ على كل مرشح جمع ٦٠٠ توقيع من الأعضاء المنتخبين في البرلمان والمجالس المحلية أو جمع ٦٠ ألف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قد اعتاد في العديد من المناسبات الرئاسية السابقة، اختيار الساعات الأخيرة قبل نهاية الموعد الرسمي لإعلان ترشحه، وذلك بعد انتهائه من إصدار جميع التعليمات والأوامر الخاصة بالاستحقاق الرئاسي، وهو ما قام به خلال نهاية الأسبوع، أين أصدر تعليمة تتضمن ضرورة قيام الإدراة بالحياد في جميع محطات الحملة الانتخابية.