تحركات عربية وإسلامية في الأمم المتحدة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية
تنا
بدأت في الأمم المتحدة تحركات عربية وإسلامية لحماية القدس والمقدسات الإسلامية، وذلك في ظل التوترات في القدس الشرقية المحتلة وبدء الكنيست مؤخراً نقاشاً حول مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
شارک :
وتحرك مندوبو بعض الدول العربية برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة، للنظر في التصرفات الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث شارك في الاجتماعات ممثلو مجموعة دول عدم الانحياز والجامعة العربية وسفيرا كل من مصر والأردن ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وقال مامادي توريه، سفير غينيا، ورئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، للصحافيين “قابلنا للتو رئيس مجلس الأمن، للتعبير عن قلقنا إزاء الأنشطة غير القانونية المتمثلة في محاولة الكنيست فرض سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى الشريف”.
وأضاف توريه “طلبنا من رئيس مجلس الأمن أن يعرض الوضع على المجلس، بغية تقديم تدابير لدفع إسرائيل إلى وقف هذه الأنشطة غير القانونية، وستقدم نفس الخطوة إلى رئيس الجمعية العامة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة”.
وكانت المجموعات المعنية بعثت رسائل مماثلة بهذا الخصوص إلى رئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة الى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوضع حد للتصرفات الإسرائيلية الاستفزازية.
وأعرب رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، عن الأمل في أن يقوم المجتمع الدولي بالمستوى المطلوب لفرض الضغوط الضرورية على إسرائيل، لوقف الأنشطة غير القانونية خاصة في القدس المحتلة ومسجد الأقصى والحرم الشريف.