وبحث البشير خلال الاجتماع، كيفية تنفيذ وثيقة للإصلاح السياسي التي كان قد طرحها في يناير/كانون الثاني الماضي، فضلا عن العلاقة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحزب المؤتمر الشعبي.
وكان الترابي قد ظهر لأول مرة إلى جانب حلفائه السابقين في اجتماع حاشد دعا له الحزب الحاكم شارك فيه أيضا زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي وقائد حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين الذي انشق من المؤتمر الوطني مؤخرا، حيث قدم البشير وثيقته للإصلاح دعا فيها للحوار بين جميع القوى السودانية.
ويعتبر الترابي "مهندس" انقلاب ١٩٨٩ الذي أوصل البشير إلى السلطة، قبل قيام الأخير عام ١٩٩٩ بإقصائه عن رئاسة البرلمان وقيادة الحزب الحاكم؛ ما ادى الى انشقاق الزعيم الإسلامي عن حزب المؤتمر الوطني وتشكيل حزب المؤتمر الشعبي الذي شكل معارضة كبيرة للحكومة من داخل التجمع الوطني الديمقراطي المعارض.