آية الله الشيخ الاراكي : الوحدة أكبر نعمة منّ الله تعالى بها على ايران
تنا - خاص
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : أن اطاعة رسول الله (ص) تمنح الانسان الهوية المحمدية التي يطلق عليها بالهوية الاسلامية . و في مقابل هذه الهوية ثمة هوية أخرى تعرف بالهوية الشيطانية .
شارک :
أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي ذلك خلال كلمة ألقاها في ملتقى " إمامة المسلمين استراتيجية الامة الاسلامية الوحدة " الذي عقد بمحافظة كرمانشاه ، مضيفاً : أن التفرقة تنتج بسبب الابتعاد عن إطاعة رسول الله ، و أن الامة الاسلامية الواحدة هي التي تحقق السعادة للانسانية .
و لفت سماحته الى أن الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني الراحل(قدس) كانت بمثابة ثورة ضد الهوية الشيطانية . مشيراً : أن نداء الامام الراحل و سماحة القائد يتمحور حول الدعوة الى الوحدة ، لأن سعادة المجتمع الاسلامي تكمن في العودة الى الهوية الاسلامية و تحقيق الوحدة .
و شدد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على أن جميع آلامنا و معاناتنا ، كانت قد بدأت منذ تخلينا عن هويتنا الاسلامية ، موضحاً : لو أننا – شيعة و سنة - جعلنا إطاعة الله و رسوله (ص) أساس أفعالنا ، فلن يكون هناك أي وجود للخلافات و المعاناة .
و تابع سماحته : أننا نتحمل مسؤولية التصدي بكل الوسائل المتاحة ، لكل من يحاول الاساءة الى الهوية الاسلامية من خلال إثارة الخلافات و التفرقة و اللجوء للتصرفات العدوانية ، و عدم السماح لهم بتحقيق اهدافهم المشؤومة . و لا يوجد عمل أسمى و أوجب من هذه المسؤولية .
و قال آية الله الشيخ الاراكي : أن نعمة الوحدة تعتبر أكبر نعمة منّ الله تعالى بها علينا في ايران ، و لهذا فان أية تصرفات أو أقوال تحاول أن تسيء الى هذه الوحدة ، تعتبر سلوكيات غير إلهية و ينبغي مواجهتها و التصدي لها بحزم .
و خلص سماحته للقول : أن اعداء العالم الاسلامي امثال اميركا و اسرائيل و انكلترا ، حاولوا اختراق المجتمعات الاسلامية ، و لا يألون جهداً عن إثارة الخلافات في اوساط الامة الاسلامية و الحيلولة دون توحيد صفوفها و تعزيز تضامنها .