لقي ٣ أشخاص مصرعهم في مصر خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وأنصار الإخوان المسلمين الجمعة في الفيوم والمنيا.
شارک :
وكانت قوات الأمن المصرية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين من طلاب الإخوان في المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في مدينة نصر عقب محاولتهم قطع طريق مصطفى النحاس إثر صلاة الجمعة.
وكان ما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا أنصاره للتظاهر الجمعة استعدادا لبدء أسبوع احتجاجي اعتراضاً على ما وصفوه بتدني الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وأعلنت مصادر أمنية أنها ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات لإثارة العنف والشغب.
ونقلت رويترز عن مصادر طبية قولها إن امرأة قتلت الجمعة وأصيب ٦ آخرون بالاشتباكات في الفيوم جنوب غربي القاهرة.
وقال مصدر إن القتيلة أصيبت بثلاث طلقات خرطوش في البطن خلال الاشتباكات.
"ادامة التفجيرات هي فبركة لتبرير حكم العسكريين وحلفائهم" ، هذا ما اكده طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية أن مسلسل التفجيرات ما زال مستمرًا ومدبرًا من جانب العسكر وحلفائهم والهدف منه هو تبرير حكم العسكر والقبضة اﻷمنية والقوانين اﻻستثنائية وقتل واعتقال المعارضين في كل مكان ومن ثم ﻻ حديث عن مشكلات الفقر والبطالة واﻷسعار والكهرباء والغاز والوقود بحجة أنه صوت يعلو فوق صوت الإرهاب.
محمود الأزهري المتحدث باسم طلاب جامعة الأزهر هو الاخر قال ان طلاب الازهر وسائر جامعات مصر لا زالو يرفضون حكم العسكر ومستمرين بتظاهراتهم ، وهذه التظاهرات سوف لن تقتصر على الفترة الدراسية وانما ستستمر في كل مكان .