وفي بلدة العكر استقدمت قوات النظام المدرعات لإطلاق أعيرة نارية من سلاح "الشوزن" وقنابل الغاز السام على المتظاهرين الذين نددوا باحتجاز السلطات جثة الشهيد.
كما خرجت مسيرة ليلية في منطقة الحجر غرب العاصمة المنامة، رفع خلالها المشاركون صور العبار مرددين شعارات مناهضة للنظام.
وفي قرية المعامير أكد المتظاهرون الاستمرار في تحركهم الشعبي حتى إرغام النظام على رفع الحجز عن جثمان الشهيد لإقامة مراسم التشييع.
واستشهد الشاب عبد العزيز العبار، يوم ١٨ من أبريل /نيسان 2014، بعد غيبوبة استمرت قرابة الشهرين اثر إصابته في الرأس برصاص قوات النظام الانشطاري، التي تطلق نيرانها على أجسام المتظاهرين.
ولا تزال السلطات تعتقل جثمانه لإجبار أهله على قبول شهادة الوفاة المغلوطة التي أغفلت سبب الاستشهاد.