المالكي لن يسحب قواته من الانبار حتى "نهاية الإرهاب وداعش"
تنـا
رفض رئيس الوزراء نوري المالكي الشرط الذي يؤكد عليه "المجلس العسكري لعشائر الأنبار"، بسحب قوات الجيش العراقي من محافظة الأنبار بشكل نهائي، بغية وقف المواجهات المسلحة داخل المحافظة ونواحيها.
شارک :
وقال مصدر تابع للمجلس العسكري، امس الجمعة، ان الجانبين فشلا في محادثاتهما لتنفيذ اتفاقية عمّان، بسبب الحاح المجلس على فقرة "سحب جميع قطعات الجيش من الأنبار بشكل نهائي"، قبل تنفيذ أي من الفقرات أخرى ضمن الاتفاق.
واذ يرفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اي مطالب بسحب القوات العراقية من محافظة الانبار حيث يتخذ المسلحون من تنظيم داعش الارهابي معاقل امنة فيها، يؤكد على ان أي اتفاق مع أي مجموعة لابد ان يخضع للدستور والقانون العراقي، وان الأنبار جزء من العراق، ولايمكن الإخلال بتركيبتها الإدارية المنتخبة، ولايمكن سحب الجيش العراقي منها او من أي مدينة عراقية، لحين نهاية الإرهاب وداعش والجماعات المسلحة واستقرار الأوضاع الأمنية فيها.
وتركيزا على موقف المالكي الحازم، اقدم الجيش العراقي، الجمعة، على شن عملية واسعة من ثلاثة محاور لإستعادة الفلوجة.
وتفيد التقارير الامنية بأن المحاور الثلاث التي ينوي الجيش العراقي استخدامها هي : الجهة الجنوبية من منطقة جامعة الفلوجة، والجهة الشرقية المحاذية للخط السريع والجهة الشمالية من منطقة السجر.