قال الجربا وهو في زيارة لواشنطن " الجيش الحر طرد داعش من مناطق كثيرة في إدلب، وحلب، وهو يحاربها اليوم في دير الزور"، مشيرا"إلى أن النظام أخرج عناصر القاعدة من السجون لتفسد في الأرض".
شارک :
تصريحات ما يسمى برئيس الائتلاف المعارض السوري احمد الجربا السعودي ، خلّفت ردود فعل عنيفة من قبل سائر الجماعات الارهابية خصوصا الجماعات المسلحة التي تقاتل تنظيم داعش في شرق سوريا .
فالداعية إياد قنيبي وردا على ادعاءات الجربا حول محاربة الجيش الحر لداعش في دير الزور قال :" التافه يتطفل على كل قتال وينسبه لائتلافه، لا بد لإخوتنا من التبرؤ منه وبيان أن لا علاقة لهم به وبمشروعه المضاد للشريعة ".
رد القنيبي، دفع بالقيادي في جبهة النصرة، سامي العريدي إلى التعليق على كلام الجربا بالقول،" يا شيخنا (إياد قنيبي)، سل الجربا عن ٧٥ مليون دولار التي سرقها من أموال الجرحى والمشافي كما اعترف بذلك ساعده الأيمن أحمد النعمة.
الحرب الكلامية الدائرة بين النصرة وأنصارها من جهة، والجربا وإئتلافه من جهة ثانية، تركت تساؤلات عديدة، حول التباينات في المواقف، وخارطة التحالفات المتغيرة، فالنصرة باتت بعد إعتقال رئيس المجلس العسكري لدرعا، أحمد النعمة تخاصم الجيش الحر في الجنوب السوري، ولكن بالمقابل يتهمها انصار داعش بالتحالف مع المجالس العسكرية في محافظة دير الزور وحلب وإدلب.