اعتبر الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني الاثنين ان المفاوضات بين ايران ودول مجموعة ٥+١ حول الملف النووي لطهران ستؤدي الى اتفاق بالرغم من الصعوبات لان مصلحة الجميع تكمن في ابرام اتفاق على اساس مبدء الربح - الربح .
شارک :
واوضح الرئيس روحاني ان "الجمهورية الاسلامية تهدف الى تطوير تكنولوجيا نووية مدنية وهذا ما ستواصله، لكنها في الوقت نفسه تريد التوصل الى توافق لانه من مصلحة الجميع". كما شدد على ان الشعب الايراني لا يخشى العقوبات ، لان اولوياتنا هي الحفاظ على مصالح الشعب والامن القومي .
وشدد علی أن الجمهورية الإسلامية في إيران تسعی جاهدة وراء التعامل مع العالم بشكل بناء مضيفاً : توجد هناك قدرات عالية للمشاركة في مشاريع بناء السكن في دول الجوار وبإمكان القطاع الخاص أن ينشط في هذا المجال.
ورداً علی سؤال حول تخطيط الحكومة لتوفير إمكانية استخدام المجال الجوي للبلاد قال الرئيس روحاني إنه من المؤكد بأن الممر الجوي الإيراني يعتبر أرخص سعراً لربط الشرق بالغرب وحتی الشمال بالجنوب ونحن نسعی لأن نوفر المزيد من التسهيلات لاستخدام المجال الجوي الإيراني.
ونص اتفاق مؤقت ابرم في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٣ وبدأ تنفيذه في كانون الثاني/يناير على ان تجمد ايران قسما من انشطتها النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية عليها.